إصابة 3 مدنيين بقصف مدفعي على قرية البارة جنوبي إدلب
إدلب – راديو الكل
أصيب 3 مدنيين بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على الأراضي الزراعية في قرية البارة جنوبي إدلب، في استمرار التصعيد العسكري للنظام ضد الشمال المحرر ولاسيما مناطق مخيمات المدنيين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الخميس، 20 من آب، إن مدفعية النظام المتمركزة على أطراف مدينة كفرنبل قصفت الأراضي الزراعية في محيط بلدة البارة ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين.
وأوضح أن المدنيين كانوا يعملون في قطاف ثمار التين عندما تعرضوا للاستهداف عند الساعة العاشرة والنصف تقريبا.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى إنقاذ المصابين وإسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة في مدينة أريحا، مشيراً إلى أن حالتهم الصحية مستقرة.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية لاتزال تحلق في سماء محافظة ادلب منذ صباح اليوم وحتى ساعة إعداد التقرير.
وكثفت قوات النظام وحليفها الروسي من قصف مناطق الشمال السوري المحرر خلال الأيام الماضية.
وأمس الأول أصيب نازح يقيم في بلدة البارة بجروح متوسطة جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف البلدة.
وطال القصف خلال اليومين الماضيين مواقع مجاورة لمخيمات النازحين في منطقتي الشيخ بحر وحربنوش شمال المحافظة، ما أدى إلى حالة ذعر بين النازحين.
وأدان فريق منسقو الاستجابة أمس الأول استهداف الطائرات الحربية الروسية مناطق مكتظة بالمخيمات في ريف إدلب، محذراً من موجة نزوح جديدة جراء التصعيد.
وقال الفريق في بيان إن الغارات الروسية استهدفت إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً، والمخيمات بشكل خاص، والتي يتجاوز عددها أكثر من 74 مخيماً موزعة على مناطق الشيخ بحر وحربنوش والمناطق المجاورة لها.
وأكد الفريق أن تلك الانتهاكات تضاف إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له، والتي بلغت حصيلتها منذ 5 من آذار الماضي أكثر من 2387 خرقا بمساهمة روسية واضحة.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.