مقتل 3 أطفال بانفجار جسم مجهول شمال غربي إدلب
هذه الحوادث تتكرر بين الحين والآخر في الشمال السوري المحرر
قتل 3 أطفال وأصيب 2 آخران، اليوم الخميس، جراء انفجار جسم مجهول في قرية العلانية شمال غربي إدلب، التي تشهد حوادث مماثلة بين حين وآخر.
وقال الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام، إن جسماً مجهولاً انفجر صباح اليوم أمام أحد المنازل في قرية العلانية بريف مدينة سلقين شمال غربي إدلب، ما أدى لمقتل 3 أطفال وإصابة 2 آخرين.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني الإسعافية سارعت إلى مكان الانفجار وعملت على تنظيف المكان وتأمينه ونقل المصابين إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وأهاب الدفاع المدني بالأهالي ضرورة إبلاغ أقرب مركز للدفاع في حال مشاهدة أي جسم غريب وعدم الاقتراب منه ريثما تصل الفرق إلى المكان.
وقتل وأصيب عدد من المدنيين في ريفي إدلب وحماة في الأشهر الماضية نتيجة انفجار مخلفات عسكرية ناجمة عن قصف لقوات النظام وحلفائها.
وفي 14 من آب الحالي، قتل مدنيان وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط بلدة النيرب شرقي إدلب.
وفي 29 من تموز الماضي، أصيب مدني، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام، أثناء عمله بالزراعة في منطقة بداما بريف إدلب الغربي.
ووثق الدفاع المدني السوري إصابة مدني بداية شهر تموز الماضي، ومقتل ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين أحدهما طفل، بانفجار مخلفات قصف سابق للنظام وحليفه الروسي بالشمال المحرر في شهر حزيران.
وبحسب الدفاع المدني السوري، لاتزال آلاف الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في الشمال السوري.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا، بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، والذي قال في وقت سابق “إنّ أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، أي أنّ واحداً من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، وفق تعبيره.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة.