واشنطن تتحقق من صحة اصطدام مسيرتين أمريكيتين فوق إدلب
مسؤول في البنتاغون أكد تحطم طائرتين أمريكيتين دون طيار في أجواء إدلب الثلاثاء الماضي
تتحقق وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، من صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية بأن طائرتي استطلاع أمريكيتين تحطمتا أول أمس الثلاثاء فوق إدلب، في الوقت الذي تعيش فيه المحافظة على صفيح ساخن عنوانه القصف المستمر لروسيا والنظام.
والثلاثاء 18 آب، تحدث موقع “ميليتري تايمز” أن الولايات المتحدة خسرت طائرتين مسيرتين عن بعد “درونز” بعد اصطدامهما مع بعضهما البعض في سماء إدلب.
كما بثت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنها لطائرتين من نوع “MQ-9 Reaper” اصدمتا ببعضهما فوق إدلب، في حين لم يتم التأكد من ذلك من مصدر رسمي.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، أمس الأربعاء، قولها: إن “وزارة الدفاع على علم بحادث وقع في أجواء إدلب والحادث قيد المراجعة”.
وكان مسؤول في البنتاغون أكد تحطم طائرتين أمريكيتين دون طيار في أجواء إدلب، قائلاً إن بلاده فقدت طائرتين دون طيار بعد اصطدامهما في الأجواء السورية دون تحديد نوعهما أو ذكر طائرة “MQ-9 Reaper” المسيرة.
وتمتاز طائرة “MQ-9 Reaper” المسيرة، بقدرتها على الطيران لفترات طويلة، ووجود أجهزة استشعار عديدة فيها مثل مستشعرات الأشعة تحت الحمراء وكاميرات دقيقة يمكنها التصوير بالنهار والليل، وإضاءة ليزرية، ويمكنها حمل أسلحة دقيقة، بحسب موقع “ميلتري تايمز”.
في حين يبلغ طول الجناحين نحو 20 متراً، وطولها 11 متراً، وارتفاعها 3.8 أمتار، ويبلغ وزنها 2.2 طن، ويمكنها حمل مثل وزنها في الجو، بسرعة 230 ميلاً في الساعة، بحسب موقع “أير فورس”.
وتشهد محافظة إدلب في هذه الأيام حالة من التوتر العسكري والتصعيد الذي تقوم به روسيا والنظام حيث يقصفان إدلب رغم وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار كان آخرها قصف منطقة المخيمات شمال إدلب بالغارات الجوية والصواريخ على مدار اليومين الماضيين.
كما تشهد إدلب عمليات استهداف بشكل مستمر من قبل طيار مسير لا تعرف هويته، كان آخرها يوم 13 آب الحالي حيث أستهدفت سيارة في الجزء الغربي من مدينة سرمدا شمالي إدلب، التي تضم مجموعات مسلحة (تابعة لغرفة عمليات “فاثبتوا”) ليست على وفاق مع هيئة تحرير الشام، وتحدثت مصادر محلية أن الطائرة تتبع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.