شمال شرق سوريا يسجل حالتي وفاة و27 إصابة جديدة بكورونا
الوفاتان الجديدتان سجلتا في الحسكة والقامشلي
لا تزال مناطق ما تسمى “بالإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا” تسجل العديد من إصابات فيروس كورونا، على الرغم من اتخاذ تلك الإدارة عدة إجراءات وقائية، بينها حظر التجوال وفرض ارتداء الكمامات الطبية بين الأهالي.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا لـ 16 رجل و11 امرأة ما رفع إجمالي الإصابات إلى 280.
وأوضح مصطفى، بأن الإصابات الجديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، توزعت على 17 في القامشلي و10 في الحسكة والمالكية.
وأضاف أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدة بكورونا وهي امرأة في الستين من العمر في القامشلي ورجل في السبعين من العمر في مدينة الحسكة، وبذلك أصبح عدد حالات الوفاة في المنطقة 17، فيما بقي عدد حالات الشفاء على حاله عند 36.
وفرضت الإدارة الذاتية على الأهالي ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والدوائر الرسمية، اعتباراً من 18 آب بعد ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطقها، وفرضت على من لا يلتزم بارتداء الكمامة غرامة مالية وقدرها ألف ليرة سورية.
ومددت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا أمس الأربعاء حظر التجوال الذي فرضته في 6 آب الحالي، حتى 27 الشهر ذاته، في ما تسميه إقليم “الجزيرة” (الحسكة) بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
ويستثني الحظر الممدد “محال الصرافة والحوالات التي يُسمح بفتحها يومي الأحد والأربعاء من الساعة الثامنة صباحًا إلى السادسة مساء، كما يُسمح لمحال الصناعة بفتحها من الساعة الثامنة صباحًا الى السادسة مساء”.
ويجب على جميع أصحاب المحال المسموح بفتحها الالتزام بلبس الكمامات والقفازات ومنع التجمع داخل المحال تحت طائلة المحاسبة، تصل إلى إغلاق المحل”.
وعزت “الإدارة الذاتية” هذه الإجراءات إلى تسجيل المزيد من إصابات فيروس كورونا وحالات اشتباه بالفيروس في المنطقة مؤخراً.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
