مناطق النظام تسجل مزيداً من الوفيات والإصابات بكورونا
مناطق النظام تسجل 5 وفيات و 83 إصابة جديدة بكورونا
تواصل وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا (كوفيد -19)، الذي انتشر بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الماضية رافقه تخوف كبير بين الأهالي وإهمال في مشافي النظام.
وقالت صحة النظام، مساء أمس الأربعاء، إنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة بفيروس كورونا، رفعت إجمالي الوفيات إلى 78، في حين أخذ عدد الإصابات بالارتفاع هو الآخر مسجلاً 83 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 1927.
في حين سجلت مناطق النظام أمس 14 حالة شفاء من كورونا ارتفع معها عدد حالات التعافي الكلي إلى 445.
وكان لمحافظات دمشق وريفها وحلب واللاذقية النصيب الأكبر في عدد الإصابات بكورونا أمس، حيث سجلوا 59 إصابة من العدد الكلي (83)، بينما توزعت الإصابات الأخرى على حمص والحسكة وطرطوس وحماة ودرعا.
أما عن حالات الوفيات فتوزعت، على حالة واحدة لكل من دمشق، واللاذقية وحلب وحماة وحمص، وبالنسبة لحالات الشفاء فقد سجلت دمشق وريفها حالتي شفاء، وحماة 4 وحمص 3 والباقي توزع على حمص واللاذقية وطرطوس وحلب والسويداء.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد من سرعة تغلغل فيروس كورونا لاسيما أن النظام يعمل على إهمال شؤون الأهالي علاوة على استغلال المشافي لمصابي كورونا مادياً وعدم استقبالهم في المشافي.
وعلى عكس المتوقع بتشديد إجراءات الوقاية، قرر النظام قبل أيام افتتاح مساجد محافظتي دمشق وريفها مجدداً أمام المصلين في صلوات الجماعة بعد تعليق نحو 15 يوماً.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وكان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، قال في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.