الشمال المحرر يسجل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا
سجل الشمال المحرر 58 إصابة بكورونا منذ 9 تموز الماضي
سجل الشمال السوري المحرر، أمس الأربعاء، 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وبحسب مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، سُجلت الإصابات الجديدة في مدينة إدلب إصابتين، وواحدة في زردنا وأخرى في الأبزمو بريف حلب، ما يرفع العدد الكلي للإصابات إلى 58، توفيت منها حالة أول أمس.
أما بالنسبة لحالات الشفاء فبقيت على حالها عند 46، إذ لم يسجل أمس أية حالة شفاء.
وأول أمس الثلاثاء، سجل الشمال السوري المحرر، الوفاة الأولى بفيروس كورونا، بعد نحو 40 يوماً على تسجيل المنطقة للإصابة الأولى بالفيروس في 9 تموز الماضي.
وبحسب مديرية الصحة الحرة في إدلب، توفيت الثلاثاء امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً وهي نازحة من التمانعة وتقيم في أحد مخيمات سرمدا، كما أنها تعاني من قصور كلوي مزمن وضغط، وأصيبت بالفيروس سابقاً.
وعلى خلفية تسجيل الوفاة الأولى، أوصى فريق منسقو استجابة سوريا المدنيين في المخيمات بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا بعد تسجيل حالة الوفاة أمس لامرأة في مخيمات سرمدا، محذراً من عدم التزام الوقاية.
وأوضح الفريق في بيانٍ له، أنه لم تصل حتى الآن استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى القدر المطلوب من تأمين مستلزمات الحماية من فيروس كورونا، الأمر الذي سيؤدي إلى احتمال زيادة الحالات وانهيار اجتماعي وصحي داخل المخيمات وتجمعات النازحين.
وقبل أيام حذرت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، من أن خطر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر لا يزال مرتفعاً، رغم تعافي عدد كبير من الإصابات المسجلة، وتراجع وتيرة الإصابات المسجلة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.