تمديد حظر التجوال في الحسكة مع ازدياد انتشار كورونا
راديو الكل
مددت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا حظر التجوال الذي فرضته في 6 آب الحالي، حتى 27 الشهر ذاته، في ما تسميه إقليم “الجزيرة” (الحسكة) بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وقالت “الإدارة الذاتية” في بيانٍ نشرته وكالة “هاوار” المقربة منها، “إن حظر التجوال في إقليم الجزيرة يمديد لغاية 27 آب، مع التشديد على ضرورة التزام الأهالي بالقرارات الصادرة لدرء انتشار فيروس كورونا”.
وبررت قرارها “بزيادة انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وحفاظاً على سلامة الأهالي ومنع الانتشار أكثر”.
وكانت “الإدارة الذاتية” فرضت حظراً للتجوال في 6 آب الحالي ولغاية الـ 20 منه، إلا أنها أعادت اليوم تمديد الحظر أسبوهاً إضافياً.
ويستثني الحظر الممدد “محال الصرافة والحوالات التي يُسمح بفتحها يومي الأحد والأربعاء من الساعة الثامنة صباحًا إلى السادسة مساء، كما يُسمح لمحال الصناعة بفتحها من الساعة الثامنة صباحًا الى السادسة مساء”.
وبحسب بيان اليوم، “يجب على جميع أصحاب المحال المسموح بفتحها الالتزام بلبس الكمامات والقفازات ومنع التجمع داخل المحال تحت طائلة المحاسبة، تصل إلى إغلاق المحل”.
ويأتي قرار تمديد حظر التجوال ما ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في شمال شرقي سوريا وخاصة في الحسكة، حيث وصل عدد الإصابات الكلي بالمناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية حتى اليوم الأربعاء 253 إصابة توفي منها 15.
وقبل أيام وعلى خلفية ارتفاع وتيرة الإصابات بالفيروس، فرضت الإدارة الذاتية على الأهالي ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والدوائر الرسمية، اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء 18 آب.
كما فرضت غرامة مقدارها ألف ليرة سورية على أي شخص لا يلتزم بارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
وفي 29 من شهر تموز الماضي، فرضت “الإدارة الذاتية” حظراً للتجول في محافظة الحسكة ابتداء من أول أيام عيد الأضحى، وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.
وعزت “الإدارة الذاتية” الإجراءات حينها إلى تسجيل إصابات جديدة وحالات اشتباه بفيروس كورونا في المنطقة مؤخراً.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.