تشجيعاً للمنتج المحلي.. “باب الهوى” يقرر منع استيراد مادة بيض الطعام
أصدر معبر باب الهوى الحدودي بين الشمال المحرر وتركيا قراراً يقضي بمنع التجار من استيراد بيض الطعام اعتباراً من تاريخ أمس الثلاثاء 18 من آب، في حين عزا مسؤول في المعبر القرار لحماية المنتج المحلي.
وقال مدير العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى، مازن علوش، لـ راديو الكل، أن القرار صدر بشكل رئيس حمايةً للمنتج الوطني، ولاسيما أن المنتجين في منطقة إدلب تعهدوا بكفاية المنطقة من مادة البيض وطرحها بأسعار منافسة عن البيض المستورد.
وأضاف أن المادة كان يتم استدراجها إلى منطقة إدلب عبر المعابر مع ريف حلب الشمالي ولم يسبق أن دخلت شحنات البيض من معبر باب الهوى لكن التعميم صدر بالاتفاق بين المعبر وباقي المعابر الأخرى.
وأشار علوش، إلى أنه كان يُسمح في السابق باستيراد البيض من تركيا بسبب غلاء أسعاره في الداخل، غير أن الواقع الآن قد تغير بعد أن تعهد المنتجون بكفاية السوق وتخفيض أسعار المادة، وهو ما استدعى إعادة منع دخوله عبر المعابر.
وستعمل السلطات المحلية على متابعة تنفيذ المنتجين لتعهداتهم في كفاية السوق وتخفيض الأسعار، وفقاً للمسؤول.
وعبر علوش، عن اعتقاده بأن البيض الذي يتم إنتاجه في الداخل أفضل من البيض المستورد، نظراً لأن المستورد يتم تخزينه من قبل التجار لفترات طويلة في البرادات وعندما يطرح في الأسواق يفسد خلال عدة أيام.
وارتفعت أسعار البيض في الشمال المحرر بنسب متباينة خلال الأيام الماضية ليصل سعر طبق البيض المكون من 30 بيضة إلى نحو 15 ليرة تركية، ما يعادل 4300 ليرة سورية تقريباً.
ويعتمد الشمال المحرر على استيراد العديد من المواد الغذائية والصناعية من تركيا عبر المعابر بين الجانبين.
ويعاني الشمال المحرر من ضعف في الإمكانيات الاقتصادية نتيجة تعرض البنية التحتية لاستهداف متواصل من قبل قوات النظام وحلفائه ما أدى لخروج مئات المشاريع الإنتاجية عن العمل.
ويربط معبر باب الهوى تركيا مع المناطق المحررة في ريف إدلب ويستخدمه المدنيون والتجار والشاحنات المتجهة إلى الشمال السوري.