وفاة 3 مدنيين وإصابة آخرين بمشاجرة عائلية شرقي دير الزور
توفي 3 مدنيين وأصيب 8 آخرين اليوم الثلاثاء، جراء مشاجرة مسلحة وقعت بين عائلتين في بلدة السوسة شرقي دير الزور الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات عمودها الفقري.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن 3 مدنيين من أهالي بلدة السوسة شرقي دير الزور قتلوا اليوم وأصيب 8 آخرين أثناء مشاجرة كلامية بين عائلتين تطورت فيما بعد إلى اشتباك بالسلاح وذلك بسبب خلاف وقع بين العائلتين.
وأضافت مراسلتنا، أن الجهات المسؤولة في المنطقة تأخرت في التدخل من أجل حل النزاع بين العائلتين وعمدت على إطلاق النار في الهواء محاولة فض الشجار.
وأكدت أن الاشتباكات بين العائلتين في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي لا تزال مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وهذه ليست حادثة الشجار الأولى التي تدور بين العائلات ويستخدم بها السلاح الخفيف في دير الزور ففي 15 تموز الماضي قتل شابين نتيجة شجار على خلاف عائلي أيضاً.
وفي 28 من شهر حزيران الماضي قتلت امرأة وأصيب طفلها برصاص طائش أثناء شجار دار بين عائلتين في بلدة الكسرة شرقي دير الزور.
كما قتلت في 24 من ذات الشهر طفلة جراء اشتباك بالرصاص بين عائلتين في قرية الطيانة في ذات الريف.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي الواقع تحت سيطرة الوحدات الكردية انفلات أمني كبير فيما تعجز هذه الوحدات على ضبطه أو حتى منع استخدام السلاح في المشاجرات وخصوصاً بين عناصرها.
وتودي هذه المشاجرات التي يستخدم بها السلاح بحياة الكثير من الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بهذه المشاجرات جراء إطلاق الرصاص.
وينتشر في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا حالة من الانفلات الأمني يتخللها الكثير من الفساد وتضيق الخناق على الأهالي بهدف جعلهم تحت سيطرتها علاوة على الاعتقالات بحق الشباب بحجة التجنيد في صفوفها.