إصابة مدني بقصف مدفعي لقوات النظام جنوبي إدلب
القصف أعقب صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور معارة النعسان شرقي إدلب
أصيب مدني بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع صد محاولة تقدم للنظام شرقي المحافظة، وذلك في استمرار لانتهاكات تلك القوات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم 18 من آب، إن قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة عند الساعة الثامنة والنصف تقريباً صباحاً ما أدى إلى إصابة مدني بجروح متوسطة.
وأوضح المراسل أن المصاب هو نازح من ريف معرة النعمان الشرقي مضيفاً إلى أن الأهالي عملوا على إسعافه على الفور نحو مشافي مدينة إدلب.
وطال القصف المدفعي للنظام مساء أمس أيضاً بلدة كنصفرة المجاورة واقتصرت أضراره على الماديات.
وجاء القصف عقب صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور معارة النعسان شرقي إدلب أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من صفوف تلك القوات بحسب الجيش الوطني.
وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر منذ أكثر من 5 أشهر.
ونتيجة تلك الانتهاكات المتكررة نزح معظم أهالي قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المجاورة لخطوط التماس مع قوات النظام.
وفي 3 من آب الحالي، قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون بغارات شنها الطيران الحربي الروسي على الأطراف الشمالية لمدينة بنش شرقي إدلب.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا وثق في تقرير يوم 5 من آب، مقتل 24 مدنياً على الأقل في الشمال المحرر على يد قوات النظام وحلفائه منذ إعلان وقف إطلاق النار في 5 من آذار الماضي.
وقال الفريق في التقرير، إن عدد الخروقات الموثقة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ بداية الاتفاق بلغ 2036 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.