الإعلان عن دورة امتحانية تكميلية لطلاب الشهادتين بالمحرر
الشمال المحرر – راديو الكل
أعلنت وزارة التربية والتعليم بالحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، أنها منحت طلاب الشهادة الثانوية العامة الراسبين والناجحين وطلاب شهادة التعليم الأساسي الراسبين دورة امتحانية تكميلية، بعد أيام من صدور نتائج الامتحانات شمال غربي سوريا.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في منشورٍ على معرفاتها الرسمية، أنها ستجري دورة امتحانية تكميلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة (العلمي والأدبي) الراسبين والناجحين في الدورة الامتحانية 2020، وشهادة التعليم الأساسي للراسبين فقط.
وسمحت الوزارة للطلاب بالتقدم للدورة التكميلية بثلاث مواد على الأكثر سواءً كانت ناجحة أو راسبة، وبينت أن علامة المادة الجديدة بالدورة التكميلية تحسب للطالب مع إلغاء علامة المادة في الدورة الأساسية.
وحددت وزارة التربية تاريخ بدء التسجيل على الدورة التكميلية إذ تبدأ يوم السبت الموافق للثاني والعشرين من آب الحالي وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الاثنين 24 الشهر ذاته.
وتبدأ امتحانات الدورة التكميلية يوم الخميس 27 آب، ويكون الامتحان وفق ترتيب برنامج الدورة الأساسية وستصدر في وقتٍ لاحق عن الوزارة البرامج، كما أن الامتحان سيكون بنظام مادة واحدة يومياً.
والجمعة 14 آب، أصدرت وزارة التربية والتعليم، نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية العامة بفروعها والتعليم الأساسي، دورة عام 2020، بنسبة نجاح في الفرع العلمي بلغت 68.74%، وفي الفرع الأدبي 54.75%، وفي التعليم الأساسي 65.5%.
وبحسب الحكومة المؤقتة بلغ عدد الطلاب الحائزين على مجموعٍ تام في شهادة الثانوية للفرع العلمي 12 طالب، في حين حصل 7 طلاب على المجموع التام في شهادة التعليم الأساسي، بينما سُجل أعلى مجموع بشهادة الثانوية الفرع الأدبي 218 علامة من أصل 220.
وفي الرابع من تموز الماضي، انطلقت امتحانات الشهادتين الأساسية، والثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي في المحرر، بعد أن تم تأجيلها مراراً منذ 7 من حزيران الماضي، نتيجة إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي 8 آلاف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلبة المتقدمين إلى امتحان شهادة التعليم الأساسي 13500، بحسب دائرة الإعلام التابعة لمديرة تربية إدلب.
وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.
كما تسرب مئات الألاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية العصيبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.