تزامناً مع استهداف دورية مشتركة.. بوتين وأردوغان يبحثان الشأن السوري باتصال هاتفي
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عدداً من القضايا الإقليمية، بينها التطورات في سوريا وليبيا، بالتزامن مع تعرض دورية روسية تركية مشتركة للاستهداف في إدلب، واقتراب الموعد المحدد لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيان صادر عن الكرملين، اليوم الإثنين، 17 من آب، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناولت الملفين السوري والليبي.
وقال البيان إن الرئيسين ناقشا الوضع في سوريا مع التأكيد على تكثيف الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب”.
وبحسب البيان اتفق الرئيسان على مزيد من التنسيق من أجل تحقيق الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك، البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي لعام 2018 والذي تم تبنيه في موسكو في 5 آذار الفائت”.
بدورها أفادت وكالة الأناضول أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات الثنائية في الشأن السوري عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية.
وسبق أن بحث الرئيسان الملفين السوري والليبي في اتصالين خلال شهر تموز الماضي.
وترعى كل من روسيا وتركيا منذ 5 من آذار الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الشمال المحرر.
وتأتي المباحثات في وقت كثفت فيه قوات النظام وحلفائه من انتهاكاتها ضد المدنيين في الشمال السوري.
وجاءت المباحثات كذلك بالتزامن مع تعرض الدورية الروسية التركية المشتركة اليوم لاستهداف مجهول بالقرب من بلدة النيرب الخاضعة للمعارضة، أثناء توجهها من ريف اللاذقية الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي.
كما من المنتظر أن تعقد اللجنة الدستورية السورية الأسبوع القادم اجتماعا هو الأول خلال العام الحالي في مسعى لصياغة دستور جديد للبلاد، حيث لروسيا وتركيا تأثير على كل من نظام الأسد والمعارضة على التوالي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في حزيران الماضي أن بلاده لن تسمح بتحويل المناطق المحررة في شمالي غرب سوريا إلى بيئة صراع مجدداً، رغم استفزازات قوات النظام.