دمشق وحلب تسجلان نحو 50 إصابة بكورونا في يومٍ واحد
سجلت مناطق سيطرة النظام، أمس الأحد، قفزة جديدة بأعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، كان لدمشق وحلب حصة الأسد منها.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام مساء الأحد، أن عدد حالات الإصابة بالفيروس وصل إلى 1677 بعد تسجيل 84 إصابة جديدة، في أعلى معدل يومي، نحو 50 منها في حلب ودمشق.
كما تم تسجيل 4 وفيات في كل من دمشق والحسكة وحمص ودير الزور، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 64، أما بالنسبة لحالات الشفاء فوصلت إلى 417 بعد تسجيل 9 حالات شفاء جديدة.
وبحسب وزارة الصحة، كانت الإصابات الجديدة في كل من حلب 25، دمشق 23، اللاذقية 11، ريف دمشق 6، حمص 8، طرطوس والسويداء لكل منهما 5، والقنيطرة إصابة واحدة.
أما حالات الشفاء فتوزعت، على دمشق وريفها وحلب وطرطوس لكل منهما حالتان، وحالة شفاء في اللاذقية.
ويشير توزع الإصابات والوفيات على عدة محافظات سورية إلى أن فيروس كورونا منتشر في معظم مناطق سيطرة النظام قسم كبير منها في دمشق وريفها وحلب.
وعلى عكس المتوقع بتشديد إجراءات الوقاية، قرر النظام أول أمس افتتاح مساجد محافظتي دمشق وريفها مجدداً أمام المصلين في صلوات الجماعة بعد تعليق نحو 15 يوماً.
كما أن هناك ترجيحات بأن تكون أعداد الإصابات بكورونا في حلب أكثر بكثير مما يعلنه النظام ولا سيما أن الاختبارات تتم على عدد قليل من مراجعي مراكز التحليل.
ويتزامن ارتفاع عدد الإصابات مع تزايد الانتقادات والشكوك للنظام بأنه يخفي الأعداد الحقيقية لكورونا في مناطق سيطرته.
كما تشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.