3 وفيات و22 إصابة جديدة بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا
أعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، اليوم الأحد، تسجيل 3 وفيات و22 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع الإجمالي إلى 204 إصابات، توفي منها 13.
وأوضحت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الحالات الـ 22 الجديدة المصابة بالفيروس سجلت منها 7 في القامشلي، و5 في كل من الحسكة والمالكية ورميلان وفي ريف حلب الشمالي ضمن مناطق سيطرتها.
وأكدت أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة، وهي لأمراة في القامشلي، ورجل ثمانيني في الحسكة، وواحدة لم يتم تحديد مكانها، وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 13، في حين سجلت 4 حالات شفاء ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 21.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت مناطق شمال شرق سوريا، ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا إذ لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل به إصابات جديدة ووفيات.
وكانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا أعلنت في نيسان الماضي، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
ومنعت التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح والتجمعات الرياضية وغيرها والتي من الممكن أن تسبب عدوى للأهالي بالفيروس.
وعزت “الإدارة الذاتية” هذه الإجراءات إلى تسجيل إصابات جديدة وحالات اشتباه بفيروس كورونا في المنطقة مؤخراً.
إلا أن الأهالي في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا يشتكون من عدم اتخاذ هذه الوحدات إجراءات جدية ضد كورونا، مضيفين أن أفران الخبز والمواصلات لاتزال مزدحمة وهذا يؤثر عليهم، علاوة على عدم قدرة الأهالي على تأمين المواد الطبية بسبب ارتفاع أسعارها.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.