سكان مدينة الباب شرقي حلب يشتكون وعورة الطرقات
الأهالي يطالبون بحل مشكلة الطرقات بشكل فوري
يشتكي سائقو السيارات والدراجات النارية في مدينة الباب شرقي حلب من سوء الطرقات وانتشار الحفر والمطبات، بشكل كبير في الطرق الرئيسة والفرعية،ما سبب أضرار كبيرة في آلياتهم تتطلب مبالغ مالية كبير لإصلاحها.
ويقول أحد السائقين محمد أبو زياد الذي يعمل على سرفيس نقل داخلي لراديو الكل، أن الحفر منتشرة بكثافة داخل طرقات المدينة والتي تسبب أضرار لسيارته، ما يترتب عليه شهرياً نحو 50 ألف ليرة سورية للصيانة، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حلول مناسبة وسريعة.
ويؤكد أحمد الشيخ ويس لراديو الكل أن تكلفة صيانة دراجته النارية تتراوح بين 10 والـ 20 ألف ليرة سورية شهرياً نتيجة ضرر الطرقات السيئة والتي لا تصلح حتى للمشي عليها.
في حين يبين حسين المحمد المهجر من مدينة حمص إلى الباب ويعمل سائق على سيارة أجرة لراديو الكل، أن نسبة العمل في المدينة ضعيفة، وما يتقاضاه شهرياً يضعه تكاليف للمحروقات وصيانة سيارته من الأعطال.
من جانبه، يوضح رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب جمال عثمان لراديو الكل، أن المجلس عاجز عن تعبيد الطرقات بشكل كامل بسبب التكلفة المادية الكبيرة والتي تفوق قدرته الاقتصادية.
وينوه عثمان أنه أطُلق مشروع إسعافي لتعبيد الطرقات الرئيسة فقط وهي مداخل مدينة الباب والطريق الرئيسي في المدينة من دوار الجحجاح وصولاً لدوار عمر ابن الخطاب والذي من الممكن أن يخفف الإضرار التي لحقت بالطرقات بنسبة 15%.
وتبلغ نسبة الطرق المتضررة في مدينة الباب أكثر من 90 %، معظمها تضررت نتيجة القصف السابق التي تعرضت له المدينة وبفعل أعمال الصيانة للبنية التحتية المدمرة.