مقتل ضابط من قوات الأمن العام بعبوة ناسفة في مدينة الباب
قتل ضباط في صفوف قوات الشرطة والأمن الوطني العام بمدينة الباب شرقي حلب، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في استمرار لعمليات استهداف القوات الأمنية في المناطق المحررة من محافظة حلب.
وقال مراسل راديو الكل اليوم، 15 من آب، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها الملازم أول، عبد الله شيخاني، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى حيث فارق الحياة.
وأوضح المراسل أن الانفجار وقع عند الساعة الثانية 2 تقريباً ظهر اليوم بالقرب من جامع الإحسان بمدينة الباب، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية فرضت إجراءات مشددة عقب التفجير وفتحت تحقيقاً في الحادثة.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل صوراً للانفجار الذي استهدف سيارة الضابط وأدت إلى تدميرها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف الضابط حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتزامنت عملية استهداف الضابط مع مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بانفجار دراجة نارية مفخخة صباح اليوم أمام أحد الأفران وسط مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.
وخلال الأسابيع الماضية، سجلت منطقة الباب حوادث أمنية طالت عناصر وضباط من الأجهزة الأمنية المسؤولة عن ضبط الأمن في المنطقة.
وفي 21 من حزيران، قتل 3 عناصر من الجيش الوطني السوري، في قاعدة النعمان بريف مدينة الباب شرقي حلب.
وفي 2 من حزيران، قتل شرطيان في محيط مدينة الباب جراء استهدافهما بطلقاتٍ نارية من قبل مجهولين.
وتتهم الوحدات الكردية بتنفيذ اغتيالات وعمليات تفجير في مناطق متفرقة من الشمال السوري المحرر، كما تشير أصابع الاتهام في عدد من الحوادث الأمنية إلى تنظيم داعش، ولاسيما في المناطق التي خضعت لسيطرته خلال أعوام سابقة.
وكانت فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.