مناطق شمال شرق سوريا تسجل حالتي وفاة و11 إصابة جديدة
ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا إلى أكثر من 180
سجلت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، اليوم السبت ، قفزة جديدة في عدد المصابين بفيروس كورونا، إذ سجلت 11 إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 182 حالة توفي منها 10.
وأوضحت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الحالات الـ 11الجديدة المصابة بالفيروس سجلت 6 منها في إقليم الجزيرة (الحسكة وريفها)، و3 في عين العرب وحالتين في ريف حلب ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وأكدت أنه تم تسجيل حالتي وفاة، واحدة في القامشلي وأخرى في مناطقها بريف حلب ليرتفع عدد الوفيات إلى 10، في حين سجلت 7 حالات شفاء ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 17.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت مناطق شمال شرق سوريا، ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا إذ لا يمر يوم إلا وتسجل به إصابات جديدة ووفيات.
وكانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا أعلنت في نيسان الماضي، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.
ومنعت التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح والتجمعات الرياضية وغيرها والتي من الممكن أن تسبب عدوى للأهالي بالفيروس
وعزت “الإدارة الذاتية” هذه الإجراءات إلى تسجيل إصابات جديدة وحالات اشتباه بفيروس كورونا في المنطقة مؤخراً.
إلا أن الأهالي في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا يشتكون من عدم اتخاذ هذه الوحدات إجراءات جدية ضد كورونا، مضيفين أن أفران الخبز والمواصلات لاتزال مزدحمة وهذا يؤثر عليهم، علاوة على عدم قدرة الأهالي على تأمين المواد الطبية بسبب ارتفاع أسعارها.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.