النظام يسجل رقماً قياسياً جديداً بإصابات كورونا يرفع الإجمالي إلى أكثر من 1500

مناطق سيطرة النظام تسجل 3 وفيات و83 إصابة جديدة بكورونا و8 حالات شفاء

تأخذ مناطق سيطرة النظام منحنى متصاعد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إذ سجلت أمس الجمعة 83 إصابة جديدة في أعلى معدل يومي منذ تسجيل أول إصابة في آذار الماضي، وسط شكوك بالتكتم عن الأعداد الحقيقية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء الجمعة، تسجيل 83 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 1515 حالة، بينما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 58 بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وأضافت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 8 حالات تعافي جديدة من الفيروس ليرتفع إجمالي حالات الشفاء في مناطق النظام إلى 403.

وسجلت الإصابات الجديدة في محافظات دمشق وريفها واللاذقية وحمص وحلب وطرطوس والحسكة ودرعا.

في حين توزعت الوفيات الثلاث، في كل من دمشق والسويداء وطرطوس، أما حالات الشفاء فكانت في دمشق وريفها 6، وطرطوس 2.

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام، دمشق وريفها على وجه التحديد حالة من الخوف والهلع حول فيروس كورونا لاسيما أن مشافي النظام تمنع دخول بعض الأهالي الذين يعانون من أعراض الفيروس وسط ارتفاع كبير في أسعار الأدوية والكمامات والمعقمات إن وجدت.

وفي وقت سابق، أقرت وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن أعداد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.

والاثنين الماضي، كذب الفنان الموالي للنظام، أحمد رافع، الذي تعافى من إصابته بالفيروس مؤخراً، أرقام وزارة الصحة قائلاً أنه “شهد وفاة 60 حالة إصابة بكورونا في مشفى الأسد الجامعي، في يوم واحد، خلال فترة مكوثه في المشفى مؤخراً”.

وسجل النظام الإصابة الأولى بكورونا في 22 آذار الماضي تبعها تسجيل إصابات بأعدادٍ قليلة في أيامٍ متباعدة قد تصل إلى يومين، كما شدد إجراءات الوقاية كحظر التجوال ومنع التجمعات والتشديد على الكمامات.

وما لبث النظام أن رفع إجراءات الوقاية بالتدريج حتى بدأت أعداد الإصابات المعلنة تزيد وفق الأرقام الرسمية، والتي لفت حولها الشكوك أيضاً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التي قالت: إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية.

ويحاول النظام عدم الإعلان رسمياً عن الانفجار بعدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطقه، إلا أن أعداد الإصابات تدل على ذلك كما أن إجراءاته المتتابعة دليل آخر على ذلك.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى