نازحون في مخيمات إدلب بحاجة لمشاريع إغاثية وصحية
الأهالي لم يشاهدوا أي منظمة قدمت لهم أي مساعدات منذ فترة
يفتقر نازحون في مخيمات شمالي إدلب لأدنى مقومات الحياة الأساسية من إغاثة وتعليم وصحة في ظل شح المساعدات الإنسانية وندرة فرص العمل وانعدام الدخل المادي ما يؤثر سلباً على واقعهم المعيشي.
ويقول أسعد الصالح من مخيم المجبل لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء جداً وبحاجة ماسة لمادة الخبز ومياه الشرب، مضيفاً أنه لم تأتي أي منظمة لإغاثتهم.
ويؤكد فهد الحسن أحد النازحين في مخيم الزيتون لراديو الكل، أن الأهالي بحاجة ماسة لتأمين سكن يؤوي عوائلهم للتخلص من حر الصيف والخيام المهترئة إضافة إلى حليب أطفال وسلال إغاثية.
ويناشد عبد الحميد أحد النازحين في مخيم الأيادي عبر راديو الكل جميع الجهات المعنية لمد يد العون للمخيم وترحيل قمامته وتقديم للأهالي ما يحتاجونه من معقمات وكمامات لتلافي خطر الإصابة بوباء كورونا.
بدوره يؤكد أحمد غيلان مدير مخيم الزيتون شمالي إدلب لراديو الكل أن هناك العديد من الأمراض المنتشرة في المخيم دون وجود رعاية طبية، كما أنهم بحاجة إلى استبدال خيامهم، ومركز تعليمي مبيناً أن هناك أكثر من 100 طفل لا يجيدون القراءة والكتابة.
أما مدير مخيم الأطلال أبو حاتم يبين لراديو الكل،أن المخيم بحاجة لأمور خدمية كتبحيص أرض المخيم وبناء خيام جديدة للسكن مشيراً إلى أنه لم يتم تقديم أي مشروع إغاثي أو صحي للمخيم.
وتشهد مخيمات الشمال السوري حالة من الفقر والجوع والمرض يرافقها الاكتظاظ السكاني الذي يشكل تخوفاً وقلقاً كبيراً من خطر الإصابة بفيروس كورونا فيما بينهم.