في أعلى معدل يومي.. 75 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
راديو الكل
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى معدل يومي منذ بدء الجائحة في آذار الماضي، وسط حالة من الخوف والتخبط تنتاب الأهالي، وتشكيك جهات دولية بأرقام ضحايا الفيروس التي يعلنها النظام.
وقالت وزارة الصحة، عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الخميس، إنها سجلت 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام إلى 1402 حالة، توفي منهم 53 شخصاً.
وسجلت محافظات ريف دمشق وحلب واللاذقية 45 إصابة بالفيروس من أصل العدد الكلي للإصابات الجديدة (75)، فيما سجلت السويداء 10، وحمص وطرطوس لكل منهما 7، ودمشق 4 ودرعا 2.
كما سجلت الوزارة، شفاء 10 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس، 6 منها في حماة والقنيطرة وحالة في ريف دمشق، و2 في درعا وواحدة في اللاذقية، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الكلي إلى 395.
ومنذ 5 من آب، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام بشكل يومي تسجيل إصابات تجاوزت حاجز 50 حالة.
وكانت مناطق سيطرة النظام سجلت، 34 وفاة و478 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال تموز الماضي وحده، في أعلى معدل شهري لضحايا الوباء منذ تسجيل الإصابة الأولى بتلك المناطق في 22 آذار الماضي.
والاثنين الماضي كذب الفنان الموالي للنظام، أحمد رافع، الذي تعافى من إصابته بالفيروس مؤخراً، أرقام وزارة الصحة قائلاً أنه “شهد وفاة 60 حالة إصابة بكورونا في مشفى الأسد الجامعي، في يوم واحد، خلال فترة مكوثه في المشفى مؤخراً”.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سرعة انتشار الفيروس خصوصا في دمشق وريفها لاسيما أن النظام لا يزال يخفي عدد الإصابات والوفيات الحقيقية.
وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.
وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.