في تخبط جديد.. صحة النظام تحدد مركزين فقط لإجراء اختبارات كورونا للراغبين بالسفر
ناشطون تداولوا قبل أيام تسجيلات مصورة تظهر احتشاد عشرات الأشخاص أمام أبواب مراكز أخذ المسحات
قررت وزارة الصحة التابعة للنظام وقف العمل في المراكز الطبية المحددة لأخذ مسحات كورونا للراغبين في السفر، وحددت مركزين جديدين في قرار جديد يظهر التخبط حكومة النظام في إدارة ملف الوقاية من فيروس كورونا.
وقال وزارة الصحة بحكومة النظام عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، 12 من آب، إن إجراء مسحات “PCR” الخاصة بتشخيص فيروس كورونا للراغبين بالسفر إلى الخارج ستتم في مدينتي الجلاء وتشرين الرياضيتين في دمشق، بدلا من المراكز الصحية التي اعتمدت سابقاً.
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان الراغبين بإجراء تحليل “PCR” بداعي السفر إلى الخارج التوجه اعتباراً من يوم غد الخميس الـ 13 من آب إلى مدينة الجلاء الرياضية.
في حين سيبدأ استقبال الراغبين بإجراء الاختبار في مدينة تشرين الرياضية اعتباراً من يوم الأحد الـ 16 من آب الحالي بدمشق.
وذكرت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار تخفيف الضغط الحاصل على المراكز المعتمدة سابقا؛ لتعود إلى تقديم خدماتها الاعتيادية للمراجعين.
وخلال الأيام الماضية، تداولت صفحات وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة تظهر احتشاد عشرات الأشخاص أمام أبواب المراكز التي حددتها الوزارة لأخذ المسحات في وقت سابق.
وسبق أن تعرضت القرارات التي اتخذتها حكومة النظام حيال تدابير الوقاية من كورونا إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي وضعف مستويات الوقاية والرعاية في المشافي، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.
وكانت وزارة صحة النظام حددت في 22 من تموز الماضي، 4 مراكز في دمشق لإجراء اختبار “PCR” لمن يرغب بالسفر عبر مطار بيروت، كما حددت أجور الاختبار بـ 100 دولار أمريكي.
جاء ذلك بعد أن سمح لبنان بدخول السوريين الراغبين بالسفر عبر مطار بيروت إلى أراضيه، شرط حيازتهم على تذكرة سفر، وحضورهم قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد الطائرة.
واشترطت السلطات اللبنانية حيازة فحص “PCR” صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام مدته لا تتجاوز 48 ساعة يبيّن عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
ويعتبر لبنان بالنسبة لملايين السوريين المنفذ الوحيد المتاح للسفر والتوجه إلى معظم دول العالم، بعد توقف أغلب خطوط الطيران عن الهبوط في المطارات السورية.
ويتخذ السوريون المقيمون في دول عربية وأجنبية من مطار رفيق الحريري في لبنان محطة أولى قبل التوجه إلى سوريا، نظراً لرفض شركات الطيران التوجه مباشرة إلى سوريا.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت مساء أمس ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 1327، حالة فارق 53 منها الحياة.