كيف أعبر عن نفسي بطريقة سليمة عند اللقاء الأول مع الآخرين؟
كل منا يتمنى أن يظهر بالصورة التي أرادها أو يحب أن يظهر بها أمام الآخرين، لكن هل جميعنا نجح بهذه المهمة؟ للأسف الجواب لا.
للقاء الأول أو الاجتماع أو الزيارة الأولى هيبتها في النفس، كيف سيفهمني الآخرون؟ ما الانطباع الأول الذي سأتركه لديهم؟ هل أتصرف هكذا أم هكذا؟ وغيرها من التساؤلات التي تشغلنا عندما نحاول أن نعبر عن أنفسنا أو يطلب منا التعريف عن النفس أو الإدلاء برأي.
عبير الذاري – رئيس قسم الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي بالأكاديمية العربية الكندية ACA – تقول في حديث لراديو الكل، إن الابتسامة ولغة الجسد من أكثر الأمور التي تترك انطباعًا جيدًا لدى الآخرين في أول لقاء، فضلًا عن التحدث بطريقة إيجابية والإصغاء أيضًا.
وأشار الذاري إلى تغير بعض الأمور بظل ظروف كورونا مثل المصافحة والمسافة اللازمة، فأكدت على ضرورة الالتزام بمعايير الوقاية والسلامة حتى وإن كان اللقاء الأول بين الطرفين فلا بد من الالتزام وإظهار درجة عالية من الوعي الصحي.
وأضافت الذاري أنه يجب التركيز على الإيماءات والتواصل البصري بظل التباعد الاجتماعي الحاصل هذه الفترة، “فمن الجميل التحدث باتزان، والنظر بشكل مباشر في عين من أمامنا، إضافة إلى الحضور الذهني وعدم والانشغال بالهاتف خصوصا في أول لقاء مع الآخرين” فهذا كفيل بإعطاء انطباع إيجابي عنا لدى الآخرين.
