مقتل مدنيين اثنين شرقي دير الزور بانفجار عبوة ناسفة
قتل مدنيان بانفجار عبوة ناسفة في بلدة صبيخان شرقي دير الزور، وذلك بعد ساعات من مقتل عدد من عناصر ميليشيا “لواء القدس” بهجوم على يد مجهولين في ذات المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم الأربعاء، 12 من آب، داخل مجبل لصناعة الأسفلت في بلدة صبيخان شرقي المحافظة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.
وأوضحت مراسلتنا، إن القتلى هما إبراهيم وياسر المصلح من أبناء بلدة الكشمة المجاورة ويعملون في صناعة الأسفلت.
بدورها، أفادت شبكة “دير الزور 24″، الإخبارية عبر صفحتها على فيسبوك، بمقتل إبراهيم المصلح إثر انفجار لغم أرضي في مجبل الاسفلت الذي يملكه في بادية صبيخان شرقي دير الزور.
وتأتي الحادثة بعد ساعات من مقتل وإصابة عدد من ميليشيا “لواء القدس” التابعة للنظام، في بادية “صبيخان” على يد مسلحين مجهولين.
وسبق أن شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور عمليات انتقامية ضد مدنيين بعد مقتل عناصر من المليشيات الموالية له.
وسجلت مناطق دير الزور خلال الأشهر الماضية، مقتل وإصابة العديد من المدنيين جراء انفجار عبوات ناسفة ومخلفات حربية.
وفي 30 من تموز الماضي، أصيب 3 مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في حاوية لنفايات وسط سوق بلدة هجين شرقي دير الزور.
كما فارق طفلان الحياة وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، في الأول من أيار، في منطقة طعس الجميل بمدينة البصيرة شرقي محافظة دير الزور.
وتسيطر قوات النظام والمليشيات الايرانية على مدينة صبيخان شرقي دير الزور منذ تشرين الثاني 2017، بعد انسحاب تنظيم داعش من المنطقة.
ويتهم الأهالي قوات النظام بإهمال أعمال تفكيك المتفجرات والمخلفات الحربية المنتشرة في المنطقة التي شهدت معارك ضد تنظيم داعش.
وتسيطر قوات النظام على مدينة دير الزور وقرى وبلدات الضفة الغربية من نهر الفرات المسماة بـ”الشامية”، بينما تسيطر الوحدات الكردية على مناطق شرقي الفرات المسماة بـ” الجزيرة”