ارتفاع عدد إصابات كورونا في مناطق شمال شرق سوريا إلى 144
أعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، اليوم الأربعاء، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الكلي إلى 144 حالة توفي منها 7.
وأوضحت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الحالات الـ 6 الجديدة المصابة بالفيروس سجلت في ريف حلب ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في حين سجلت حالة وفاة واحدة أمس ليرتفع عدد الوفيات إلى 7.
وأكد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” الدكتور جوان مصطفى، أن حالة الوفاة الجديدة هي في مدينة الرقة لرجل في الثامنة والأربعين من العمر.
ومنذ بداية شهر آب الحالي، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء 19 إصابة، والاثنين الماضي تسجيل 18 إصابة، كما أعلنت الأحد تسجيل 15 إصابة في مناطق سيطرتها.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
ويتخوف الأهالي من ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس، ولاسيما في صفوف الأطفال بعد أن قررت “الإدارة الذاتية” بدء العام الدراسي الجديد مطلع شهر أيلول القادم.
وسبق أن توقع الرئيس المشارك لهيئة الصحة بـ”الإدارة الذاتية”، أن يكون أواخر شهر آب الحالي موعداً لانفجار حالات الإصابة بكورونا في مناطق شمال شرقي سوريا، مؤكداً أن الوضع الصحي في المنطقة بات متدهوراً نتيجة انتشار كثيف للفيروس وتسجيل عدد كبير من الإصابات.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و 7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وفي أواخر حزيران الماضي حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.