سكان بالرقة يعانون من البطالة وسوء الأوضاع المعيشية
يعاني سكان في مدينة الرقة من انتشار البطالة في ظل ارتفاع نسبة الفساد والمحسوبيات في الدوائر الرسمية التابعة للوحدات الكردية حيث أصبح إيجاد عمل في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة أشبه بالمعجزة.
أبو فيصل من المدينة يقول لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء للغاية إذ إن الكثير منهم عاطل عن العمل وإن وجد فهو بشكل متقطع و بأجرة زهيدة لا تكفي بعض الحاجات.
عبد القادر من الرقة أيضاً يبين لراديو الكل أن مكتب التشغيل التابع للمجلس المحلي فتح باب التسجيل على الوظائف ولكن لمن يملك وساطة، منوهاً أن المنظمات تعمل على توظيف الأشخاص المرشحين من المجلس.
ولا يختلف حال إبراهيم عن بقية الشباب إذ يؤكد لراديو الكل أنه يخرج من الصباح وحتى المساء ليأتي بمبلغ 3 آلاف ليرة سورية علاوة على التعب والجهد بحكم أن العمل في في مجال تحميل البضائع وتنزيلها.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل ومراعاة وضعهم المعيشي الصعب وأن لا يقتصر توظيف الشباب على من يملك الوساطة.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة أوضاع معيشية مأساوية في هذه الأيام يرافقها ارتفاع في أسعار السلع الغذائية التي زادت في معاناتهم أضعافاً.
في حين تعمل قوات سوريا الديمقراطية-التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على إهمال شؤون الأهالي في مناطق سيطرتها وعدم الخضوع لمطالبهم المحقة وتحسين أوضاعهم المعيشية.