توثيق مقتل 265 عنصراً من “جيش التحرير الفلسطيني” في سوريا منذ آذار 2011
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مقتل 265 عنصراً من مرتبات ميليشيا ” جيش التحرير الفلسطيني”، منذ بداية الثورة السورية عام 2011، قضى معظمهم في القتال إلى جانب قوات النظام.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير نشرته عبر موقعها على الإنترنت، اليوم الإثنين، 10 من آب، إن فريق الرصد والتوثيق التابع لها وثق تفاصيل مقتل 265 عنصراً من مرتبات ” جيش التحرير الفلسطيني” قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سوريا.
وأضافت أن معظم القتلى سقطوا خلال العمليات العسكرية في محافظة ريف دمشق أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام.
وبحسب التقرير، تعتبر منطقة تل كردي في ريف دمشق الواقعة بين مدينتي دوما وعدرا من أبرز المناطق التي سقط فيها قتلى من عناصر “جيش التحرير”، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومنطقة السويداء.
وأشار إلى أن 15 عنصراً من “جيش التحرير الفلسطيني”، قضوا بعد انشقاقهم خلال مشاركتهم القتال ضد قوات النظام، إضافة إلى قضاء عدد منهم تحت التعذيب في سجون النظام.
ويجبر النظام اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على أداء الخدمة الإلزامية في صفوف “جيش التحرير الفلسطيني”، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
وشاركت مليشيات “جيش التحرير الفلسطيني” في دعم قوات نظام الأسد ضد السوريين المطالبين بالحرية في المناطق الثائرة خلال السنوات الماضية.
كما شاركت في قمع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، حيث تضطلع تلك القوات بأدوار أمنية هناك.
وساهمت ميليشيات فلسطينية غير رسمية في مقدمتها لواء القدس في دعم قوات النظام في حملتها القمعية ضد السوريين المطالبين بالحرية.
وسبق أن وثقت المجموعة في كانون الثاني الماضي مقتل 4013 لاجئاً فلسطينيًا بسبب الصراع في سوريا، قضى 614 منهم تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وكانت مليشيات “جيش التحرير الفلسطيني” نعت قبل أيام قائدها العام اللواء محمد طارق الخضراء، الذي عرف بوقوفه إلى جانب نظام الأسد الأب والابن، سواء ضد الفلسطينيين أو السوريين.