حكومة النظام تنفي وجود مواد متفجرة داخل المرافئ السورية
صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي حذرت من أن ميناء اللاذقية يحتوي على مواد مماثلة للتي انفجرت في ميناء بيروت قبل أيام
نفت حكومة النظام وجود مواد قابلة للانفجار في المرافئ السورية الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد أن حذرت صفحات موالية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من أن ميناء اللاذقية يحتوي مواد مشابهة للمواد التي انفجرت في ميناء بيروت قبل أيام.
وقال وزير النقل في حكومة النظام علي حمود، في اتصال هاتفي مع قناة “السورية اليوم”، أمس الأحد، 9 من آب، “نؤكد لكم أنه لا يوجد لدينا في المرافئ السورية أي مواد قابلة للانفجار، وكذلك لا يوجد لدى الجمارك متروكات جمركية قابلة للانفجار على الإطلاق في المرافئ”.
وأضاف حمود، أنه “منذ اللحظات الأولى للكارثة الأليمة في مرفأ بيروت، التي أدت إلى عشرات الضحايا والجرحى بينهم سوريون وإلى أضرار كبيرة اقتصادية واجتماعية، قمنا فوراً بجولات على المرافئ وتأكدنا من سلامة المواد المخزنة ومطابقتها للمدونة الدولية للمواد الخطرة”.
وتابع: “نطمئن الأخوة المواطنين أنه لا يوجد أي مواد مخزنة قابلة للانفجار”.
وكانت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي حذرت قبل أيام، من أن ميناء اللاذقية يحتوي على مواد قابلة للاشتعال مماثلة للتي انفجرت في ميناء بيروت قبل أيام.
وسجلت مناطق سيطرة النظام على مدى السنوات السابقة حالات انفجار لمستودعات ذخيرة ومتفجرات داخل المدن ولاسيما في مدينة حمص.
ويتخوف المدنيون من وقوع حالات انفجار في مناطق سيطرة النظام مشابهة لما حدث في بيروت، ولاسيما أن قوات النظام وحلفاءه تستخدم المرفأين الأساسين في البلاد في الحصول على عتاد عسكري.
وتسيطر روسيا على ميناء طرطوس عبر شركة تابعة لها، في حين أفادت تقارير إعلامية غربية بهيمنة إيران على ميناء اللاذقية.
وهزّ انفجار ضخم الثلاثاء الماضي، مدينة بيروت نتج عن اشتعال نحو 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في ميناء المدينة منذ 6 سنوات، بحسب الرئيس اللبناني ميشال عون.
وأسفر الانفجار عن سقوط 158 قتيلاً ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين، في حين نقل موقع الوطن أون لاين الموالي عن سفارة النظام في بيروت أن 43 سورياً قضوا جراء التفجير الذي وقع بمرفأ بيروت.