ارتفاع حالات السرقة في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة
المحافظة تسجل نحو 20 حالة سرقة يومياً بعضها تحول إلى جرائم قتل
أفاد تجمع أحرار حوران بارتفاع حالات السلب والسرقة في محافظة درعا منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة، متهماً قوات النظام بالتواطؤ في عدد من تلك الجرائم.
وقال التجمع في تسجيل مصور نشره عبر صفحته على فيسبوك اليوم، 8 من آب، إن محافظة درعا باتت تعاني من تنامي ظاهرة السرقة منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز 2018.
وأضاف التجمع أن المحافظة تسجل نحو 20 حالة سرقة يومياً، تحول بعضها إلى جرائم قتل.
وأشار التجمع إلى أن قوات النظام أطلقت بعض المتهمين بعمليات السرقة بعد إلقاء الأهالي القبض عليهم متلبسين، مشيراً إلى أن عدد من حالات السلب تمت تحت أعين حواجز قوات النظام وأجهزته الأمنية.
وعزا التجمع ارتفاع حالات السرقة إلى تردي الوضع المعيشي من جهة وتنامي ظاهرة تعاطي المخدرات من جهة ثانية.
وسجلت مدن وبلدات درعا خلال الأسابيع الماضية عمليات سلب وخطف وسرقة ترافق بعضها مع سقوط قتلى مدنيين.
وأحدثت جريمة سرقة سيدة في حي طريق السد بمدينة درعا حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إقدام المجرم على قتل السيدة وإحراق جثتها عقب سلب مصاغها.
وتسود حالة من الانفلات الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وفي 24 من حزيران الماضي، أصدر رأس النظام، مرسوماً خاصاً بالعفو عن معتقلين من أهالي درعا، بلغ عددهم 49 شخصاً، غير أن “تجمع أحرار حوران” أفاد أنّ غالبية الذين أطلق سراحهم اعتقلوا بسبب جرائم جنائية كتهريب الآثار وترويج المخدرات وغيرها.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.