مقتل طفل وإصابة شقيقته بانفجار مخلفات قصف لقوات النظام غربي حماة
قتل طفل وأصيب آخر في قرية الزيارة غربي محافظة حماة جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف لقوات النظام، في حادثة تكررت مراراً خلال الأسابيع الماضية.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة، يوم أمس، 7 من آب، إن قنبلة من مخلفات قصف سابق لقوات النظام انفجرت قرابة الساعة 9 ليلاً على أطراف بلدة الزيارة، ما أدى لمقتل طفل وإصابة شقيقته.
وأضاف المراسل أن الأطفال هم من عائلة نازحة من قرية عجاز التابعة لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المراسل بأن عشرات العوائل من المدنيين والنازحين لاتزال تقيم في البلدة رغم تعرضها بشكل شبه يومي للاستهداف من قبل قوات النظام ومليشياته.
بدوره أكد الدفاع المدني السوري مقتل طفل وإصابة شقيقته في قرية الزيارة وقال إن العائلة نازحة وتعمل في رعي الأغنام.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريفي حماة وإدلب نتيجة انفجار مخلفات عسكرية ناجمة عن قصف لقوات النظام.
وفي 29 من تموز الماضي، أصيب مدني، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام، أثناء عمله بالزراعة في منطقة بداما بريف إدلب الغربي.
كما وثق الدفاع المدني السوري إصابة مدني منذ بداية شهر تموز الماضي، ومقتل ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين أحدهما طفل، بانفجار مخلفات قصف سابق للنظام وحليفه الروسي في شهر حزيران.
وبحسب الدفاع المدني السوري، لاتزال آلاف الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في الشمال السوري.
وتتعرض قرى وبلدات ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي لقصف مكثف من قوات النظام رغم خضوعها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي في 5 من آذار الماضي.
وكانت الأمم المتحدة وثقت في تقرير أصدرته يوم 15 من حزيران، مقتل 897 طفلاً سورياً، وتشويه 557 آخرين، خلال العام 2019، نصف تلك الحالات تقريبا في محافظة إدلب.