مجهولون يغتالون شخصاً في درعا وتقارير تؤكد تورطه بتجارة المخدرات
تقارير إعلامية تحدثت عن ضلوع مقربين من النظام بمزاولة تجارة المخدرات في درعا
اغتال مسلحون مجهولون في مدينة درعا شخصاً أمام منزله بالقرب من المسجد العمري بدرعا البلد، في حلقة جديدة من عمليات الاغتيال التي تشهدها عموم المحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك، اليوم السبت 8 من آب، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشاب “عارف محمود السويدان” أمام منزله ما أدى إلى مقتله على الفور.
ونقل التجمع عن مصدر محلي، أنّ “السويدان” يعمل في تجارة المخدرات بمدينة درعا، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية تنامي نشاطات صناعة وتجارة المخدرات في محافظة درعا ولاسيما عقب سيطرة النظام عليها عام 2018.
واتهمت وكالة نبأ مؤخراً عضو مجلس الشعب لدى نظام الأسد، فاروق الحمادة، بالتورط بتجارة المخدرات، بالمحافظة المحاذية للأردن، على نطاق واسع.
وأعلن الأردن خلال الأشهر الماضية، مراراً ضبط وإحباط محاولات تهريب للمخدرات من مناطق تخضع لسيطرة النظام في الجنوب السوري.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام أيضاً.
وأمس الأول، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً في قوات النظام في منطقة درعا البلد، أثناء توجهه للمناوبة في حرس الحدود.
كما اغتال مسلحون مجهولون، الثلاثاء الماضي، الشيخ “محمد قاسم كيوان” عن طريق استهدافه بطلق ناري على طريق “طفس – المزيريب” في ريف درعا الغربي.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال شهر تموز الماضي، 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 14 آخرين، بينما نجا 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.