بالتوازي مع ارتفاع أعداد الإصابات.. تسجيل حالة وفاة بكورونا بمناطق “الإدارة الذاتية”
راديو الكل
أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الجمعة، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تزايداً بأعداد الإصابات، رغم فرض حظر تجوال كامل.
وذكرت قناة “روناهي”، أن حالة الوفاة الجديدة سُجلت في مناطق الشهباء شمالي حلب، بينما سُجلت 12 إصابة جديدة بمناطق القامشلي والرقة واليعربية.
بذلك يرتفع إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا إلى 66، توفي منهم حالتان، مقابل حالة شفاء.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق شمال وشرق سوريا قفزة بعدد إصابات كورونا، فيوم أمس الخميس سجلت 4 إصابات، وقبلها بيوم سجلت 20 إصابة في أعلى معدل يومي بمناطق سيطرة الوحدات الكردية منذ بدء انتشار الجائحة.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة وريف حلب، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.
ومنعت التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح والتجمعات الرياضية وغيرها والتي من الممكن أن تسبب عدوى للأهالي بالفيروس.
كما اتخذ المجلس التنفيذي في مدينة الطبقة التابع لما تسمى “الإدارة الذاتية” إجراءات جديدة للوقاية من فيروس كورونا، بعد تسجيل محافظة الرقة عدداً من الإصابات بالفيروس.
وقال المجلس في بيان له يوم 1 من آب الحالي، إنه قرر إغلاق كافة مداخل ومخارج الحدود الإدارية للطبقة باستثناء الحالات الإنسانية والحركة التجارية مع اتخاذ تدابير الوقاية.
وعزت “الإدارة الذاتية” هذه الإجراءات إلى تسجيل إصابات جديدة وحالات اشتباه بفيروس كورونا في المنطقة مؤخراً.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.