انفجار يضرب منزلاً بجسر الشغور وتضرر عائلة كاملة
عائلة كاملة تضررت دون معرفة سبب الانفجار
ضرب انفجار مجهول السبب منزلاً في مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب، ما أدى إلى تضرر عائلة كاملة.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في إدلب، وقع الانفجار فجر اليوم الجمعة، في منزل مدني، ما أدى إلى مقتل طفل وجرح 5 من أفراد عائلته، نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأوضح مراسلنا، أن حالة اثنين من الجرحى الخمسة خطرة، إذا أنهم بقوا تحت العناية المشددة، مؤكداً أن سبب الانفجار ما يزال مجهولاً حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، تحدث أيضاً عبر معرفاته الرسمية عن الأضرار التي سببها الانفجار، دون تحديد سببه.
وقال الدفاع المدني، إن “طفلاً قتل وأصيب 5 مدنيين من عائلة واحدة أغلبهم نساء وأطفال فجر اليوم، بانفجار مجهول في منزلهم بمدينة جسر الشغور، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشلت جثة الطفل”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على مدينة جسر الشغور كما باقي مناطق محافظة إدلب وغربي حلب، كما تعتبر جسر الشغور من المناطق الإستراتيجية في إدلب وتشرف بشكل مباشر على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المعروف بـ “إم فور”.
والانفجارات المجهولة السبب ليست بجديدة على محافظة إدلب، ففي 28 تموز الماضي، أصيب مدنيان إثر انفجار محل أسلحة في مدينة الدانا، قبل ذلك بيومين شهد شارع الجلاء بمدينة إدلب إنفجاراً مجهولاً خلف جرحى في صفوف المدنيين.
وفي 10 تموز، قتل شخص وأصيب آخر بحروق إثر انفجار مجهول السبب على أطراف مدينة إدلب.
كما تشهد إدلب إلى جانب الانفجارات حرائق بسبب الوقود المنزلي المستخدم في الطهي، إذ أصيبت طفلة بحروق بعد احتراق خيمة بانفجار اسطوانة غاز في مخيم “شهداء الجنوب” بالقرب من كفرلوسين بريف إدلب الشمالي في الرابع من الشهر الماضي.
وما يزال أهالي محافظة إدلب البالغ عددهم نحو أربع ملايين نسمة يعيشون مسلسل هذه الانفجارات المجهولة والحرائق التي يسببها غياب الخدمات والإهمال، مع الخوف والخطر الذي يهددهم به النظام بالقصف المستمر والتهديد بالاجتياح.