تقارير غير رسمية: وفاة 27 سورياً بينهم أطفال ونساء بانفجار بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوفاة 27 سورياً جراء الانفجار الذي شهدته مدينة بيروت أمس الأول، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع العدد الإجمالي للضحايا إلى 137.
وقال موقع النشرة اللبناني، اليوم الخميس، 6 من آب، إنه حصل على أسماء 27 سورياً قضوا في انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وأورد الموقع أسماء 27 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وقال إنهم من الجنسية السورية، فيما لم يتسنَ لراديو الكل التحقق من صحة الأسماء المنشورة، كما لم تعلن الحكومة اللبنانية أي قوائم بالسوريين الذين فارقوا الحياة جراء الانفجار.
وكانت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تداولت صوراً لأشخاص قالت إنهم سوريون فارقوا الحياة جراء التفجير أثناء تواجدهم في بيروت.
في حين أكد سفير نظام الأسد في لبنان، علي عبد الكريم، لموقع الوطن أونلاين أمس، سقوط عدد من القتلى والجرحى السوريين جراء الانفجار الذي ضرب ميناء بيروت، دون أن يقدم أرقاماً محددة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، صباح الخميس، أنه لا يزال هناك مفقودين جراء تفجير بيروت، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا ليست نهائية حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم الوزارة رضا موسوي، إن 137 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 5 آلاف، خلال الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق أحدث حصيلة.
وهزّ انفجار ضخم الثلاثاء الماضي، مدينة بيروت نتج عن اشتعال نحو 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في ميناء المدينة منذ 6 سنوات، بحسب الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقال المعهد الأميركي للجيوفيزياء، إنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلت زلزال بقوة 3,3 درجات على مقياس ريختر، جراء الانفجار.
وألحق الانفجار أضراراً بقصر بعبدا، مقرّ رئاسة الجمهورية اللبنانية شرق العاصمة، وبمقرّ رئاسة الحكومة في وسط العاصمة، وبمطار بيروت الدولي في الضاحية الجنوبية.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان العاصمة بيروت “مدينة منكوبة” عقب الانفجار، في حين أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.
ولجأ إلى لبنان مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، جراء العمليات العسكرية للنظام وحلفائه، في مقدمتهم حزب الله اللبناني، ضد المناطق الثائرة في عموم سوريا.
وبحسب المفوضية الأممية لشؤون الإنسان، يستضيف لبنان نحو مليون سوري، فيما تقول الحكومة اللبنانية أن أعدادهم تقارب المليون ونصف المليون لاجئ.
وتضيق الحكومة اللبنانية على السوريين المتواجدين على أراضيها ودعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، مرارا لإعادتهم إلى سوريا، رغم أن تلك الخطوة قد تشكل خطراً على حياتهم.
وبحسب تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش 73 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر.