مناطق شمال شرق سوريا تسجل 20 إصابة جديدة بكورونا في أعلى معدل يومي
ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق ما تسمى بـ "الإدارة الذاتية" إلى 50 إصابة
سجلت مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، الأربعاء، 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى معدل يومي بمناطق سيطرتها منذ بدء انتشار الجائحة، ليرتفع إجمالي المصابين هناك إلى 50.
ونقلت وكالة “هاوار” عن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” الدكتور جوان مصطفى، أنه تم اكتشاف 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق متفرقة في شمال شرق سوريا، بينما توفيت إصابة وشفيت أخرى.
وقال مصطفى إن إحدى هذه الحالات توفيت في ريف حلب وهي لرجل في العقد السادس من العمر.
وأضاف رئيس هيئة الصحة، أن الـ 20 إصابة توزعت على 16حالة في إقليم الجزيرة، وحالتين في دير الزور، واثنتين آخرتين في بريف حلب.
وأكد شفاء إحدى الحالات المصابة بفيروس كورونا والمعلن عنها سابقًا في مدينة القامشلي.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً حظراً للتجول في محافظة الحسكة، وإجراءات مشابهة في دير الزور والرقة والطبقة، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.
كما اتخذ المجلس التنفيذي في مدينة الطبقة التابع لما تسمى “الإدارة الذاتية” إجراءات جديدة للوقاية من فيروس كورونا، بعد تسجيل محافظة الرقة عدداً من الإصابات بالفيروس قبل أيام.
وقال المجلس في بيان له يوم 1 من آب الحالي، إنه قرر إغلاق كافة مداخل ومخارج الحدود الإدارية للطبقة باستثناء الحالات الإنسانية والحركة التجارية مع اتخاذ تدابير الوقاية.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.