مجهولون يغتالون أحد وجهاء مدينة طفس غربي درعا
اغتال مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، أحد وجهاء مدينة طفس غربي محافظة درعا، والتي تشهد مؤخراً تصاعداً في حالة الفلتان الأمني.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين اغتالوا الشيخ “محمد قاسم كيوان” إثر استهدافه بطلق ناري على طريق “طفس – المزيريب” في ريف درعا الغربي.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) أن “كيوان” كان يعمل على حل الخلافات الحاصلة في طفس مؤخراً، وهو خطيب مسجد أبو بكر الصديق في المدينة سابقاً.
بدورها أكدت صفحة درعا 24 مقتل “كيوان” على يد مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب غربي درعا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام أيضاً.
وفي 1 آب الحالي اغتال مسلحون عنصر سابق في الجيش السوري الحر أثناء توجده في مقبرة الشهداء بدرعا البلد.
وفي 29 تموز الماضي قتل ضابطين من الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة سحم الجولان غرب درعا.
وبحسب تقرير نشره تجمع أحرار حوران في 2 من آب الحالي، قال فيه إن المحافظة شهدت خلال شهر تمّوزالماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات ومحاولات الاغتيال.
حيث وثق التجمع 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 29 شخصاً وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 8 أشخاص من محاولات اغتيال.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
ومنذ ذلك التاريخ (تموز 2018) وحتى الآن تعيش المحافظة حالةً من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة حيث يتهم ناشطون النظام وإيران وروسيا بافتعالهم لها لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب بعضهم.