بعد ظهور علامات مطمئنة على مصابي كورونا.. محلي سرمين يبدأ رفع الحجر
أعلن المجلس المحلي في مدينة سرمين بدء رفع الحجر الصحي عن المدينة بشكل تدريجي بعد ظهور نتائج مطمئنة على المصابين بكورونا والمخالطين، حيث فُرض الحجر الصحي قبل 10 أيام على خلفية تسجيل المدينة إصابة كورونا مخالطة لعدد لا بأس به من الأهالي.
وأوضح المجلس عبر فيس بوك، اليوم الثلاثاء أن رفع الحجر عن المدينة سيكون تدريجياً وينتهي بشكل كامل خلال يومين.
كما ألزم المجلس مخالطي إصابات كورونا بإكمال فترة الحجر الصحي، مطالباً أهالي المدينة بالتعاون وإبلاغ المشفى في حال ظهور أي أعراض إصابة بكورونا.
وأرجع المجلس سبب رفع الحظر إلى “تعافي الحالة صفر من فيروس كورونا وظهور علامات الشفاء على باقي المصابين في سرمين وعدم ظهور أي حالة إيجابية بين المخالطين”.
وقرر المجلس المحلي في مدينة سرمين في 25 الشهر الماضي اتخاذ مجموعة إجراءات وتدابير لمنع تفشي وباء كورونا، بعد تسجيل إصابة لسيدة في المدينة وصلت حديثاً من مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وقال رئيس المجلس المحلي في مدينة سرمين، علي مروان طقش، في 25 تموز، لراديو الكل، إن المجلس المحلي ومديرية الخدمات ومديرية الصحة اتخذوا قراراً بفرض حجر صحي كامل على المدينة بعد تسجيل إصابة خالطت العديد من الأشخاص داخل المدينة.
وسادت حالة من التوتر لدى الأهالي في المناطق المحررة بعد فرض الحجر الصحي على سرمين، و تخوفوا من أن يكون الفيروس انتشر بالمدينة بشكل كبير.
وإلى اليوم سجل الشمال السوري المحرر 36 إصابة بكورونا شفي منها 23، حيث قالت الحكومة المؤقتة لراديو الكل مطمئنةً الأهالي قبل أيام: إن إصابات كورونا بالمحرر تتراوح بين المتوسطة والخفيفة.
وأمس توقع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعاً حاداً بأعداد الإصابات.
وقال الوزير إن عدد الإصابات وصل إلى 36 حالة إيجابية، ويلاحظ في آخر يومين ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابقة، ما يعني بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع، بحسب ما نقل موقع الائتلاف الوطني.
وأضاف الوزير “أنه يمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعا حادا بعدد الإصابات ومن المتوقع خلال شهر من الآن ازدياد عدد الإصابات بأعداد كبيرة ونخشى أن تفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها وعلاجها، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث وفيات أكثر.
وطالب الوزير الأهالي بالتقيد بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة، مشيراً إلى أن الوزارة لاحظت عدم التزام عموم الناس بسياسة التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 36 شفي منها 23.