نازحون في إدلب يشتكون من استمرار ارتفاع أسعار الألبسة
يشتكي نازحون في محافظة إدلب من عدم قدرتهم على شراء حاجاتهم من ألبسة وغيرها في هذه الأيام بسبب استمرار ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل وتردي واقعهم المعيشي.
ويقول محمد نازح في مدينة إدلب لراديو الكل، إنه بسبب النزوح تعطلت الكثير من أعمال الأهالي وأصبحوا غير قادرين على شراء ألبسة الأطفال أو حتى بعض الغذائيات.
في حين تعجز أسماء إحدى النازحات في بلدة كللي شمالي إدلب عن شراء ألبسة جديدة لطفلتها الوحيدة بحكم أن زوجها عاطل عن العمل من جهة واستمرار ارتفاع الأسعار من جهة ثانية لاسيما بعد انخفاض قيمة الليرة السورية.
أما مروة من معرة مصرن شمالي إدلب تؤكد لراديو الكل أنها كانت تشتري مجموعة كاملة من ملابس وأكسسوار وأحذية ولكن اليوم مع ارتفاع الأسعار تكتفي بقطعة واحدة من الثياب.
بدوره يبين أبو محمود صاحب محل ألبسة في مدينة إدلب، لراديو الكل أن الإقبال على شراء الألبسة ضعيف جداً ولا يجاوز 30 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة، مشيراً إلى أنهم يتعاملون في بيع وشراء البضائع بالليرة التركية والدولار والدولار الأمريكي.
ويعيش النازحون في مخيمات شمالي إدلب حالة من الفقر والبطالة يرافقها ارتفاع في كافة أسعار السلع وسط غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة لهم.
ويأتي انتشار فيروس كورونا اليوم ليزيد من معاناتهم ويجعل الكثير من الأهالي غير قادرين على الخروج من المنازل وممارسة أعمالهم.
وتنتشر البطالة في الشمال السوري المحرر بنسبة كبيرة لاسيما بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية وإغلاق المعابر بسبب كورونا كل ذلك أثر على الأهالي وخصوصاً النازحين.