سكان بمنبج يشتكون استمرار ارتفاع الأسعار
يشتكي سكان في مدينة منبج شرقي حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري -من ارتفاع الأسعار حتى بعد انتهاء العيد في ظل ظروف صعبة يعيشها الأهالي.
ويقول حسن المختار من المدينة لراديو الكل،إنه بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني لم يقدم على شراء ألبسة العيد لأطفاله و لا حتى الحلويات ، مضيفاً أنه انتهى عيد الأضحى ولا تزال الأسعار مرتفعة ولا يوجد أي رقابة في الأسواق.
ويؤكد المختار أنه يعمل بشكل متقطع وبأجرة نحو ألفين و500 ليرة سورية وهي لا تكفي ثمن بعض حاجات عائلته اليومية، مطالباً الجهات المعنية بضرورة التعامل بالدولار الأمريكي بدل الليرة السورية من أجل تحسين واقع العمال.
في حين تبين حسناء الصالح لراديو الكل، أنه يوجد غلاء كبير في جميع الأسواق وقد انتهى العيد ولم تنخفض الأسعار، منوهة أنه لا يوجد أي رقابة كانت على المحلات وبالرغم من انخفاض سعر الدولار الأمريكي لا تزال الأسعار على حالها.
من جانبه يوضح صاحب أحد محال الألبسة لراديو الكل أنهم يشترون البضائع من مناطق سيطرة النظام ومناطق الجيش الوطني بالدولار الأمريكي علاوة على أن الوحدات الكردية جعلت دفع الجمرك بالدولار الأمريكي وكل ذلك ساهم في ارتفاع كافة الأسعار.
بدوره تذرع صالح محمد الإداري في المجلس المحلي لمدينة منبج لراديو الكل، أنهم سوف يكثفون الدوريات في الأسواق منعاً من التلاعب بالأسعار، مشيراً إلى أنهم كمجلس وزعوا نحو 7 آلاف حصة غذائية على الأهالي الفقراء من باب مساعدتهم والتخفيف عنهم.
وعملت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق على جعل التعريفة الجمركية على المعابر بالدولار الأمريكي.
وكانت هذه القوات قد سيطرت على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
ومنذ ذلك الحين تفرض على الأهالي بين الحين والآخر عدة ضرائب وتمنع دخول بعض البضائع على مناطق سيطرتها ويعيش الأهالي حالة من الفقر والبطالة والإهمال.