تل أبيب تعلن إحباط عملية زرع عبوات ناسفة في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بين سوريا والجولان المحتل، في ثالث حادث أمني قرب الحدود مع الجولان خلال 10 أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر، اليوم 3 من آب، إن “قوة إسرائيلية خاصة رصدت فجر اليوم في منطقة جنوب الجولان بالقرب من موقع عسكري خلية مخربين تزرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الحدودي”.
وأضاف أدرعي أن القوة الإسرائيلية أطلقت إلى جانب طائرة عسكرية النار نحو الخلية المكونة من 4 أشخاص وأصابتهم، دون أن يسفر ذلك عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وبدأت جولة التصعيد الأخيرة في المنطقة الحدودية يوم 24 من تموز الماضي، عقب سقوط قذيفة عند الحدود مصدرها قرية حضر، حيث تنشط مليشيا “حزب الله”، ما أدى إلى تضرر مبنى، وسيارة مدنية داخل الأراضي المحتلة.
وعقب ذلك بيوم، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية غارات ضد مواقع لقوات النظام في القنيطرة، رداً على إطلاق القذيفة.
كما أحبط الجيش الإسرائيلي عملية لمليشيا حزب الله في منطقة جبل روس جنوب لبنان بعد تسلل مجموعة من حزب الله إلى داخل الحدود.
وتأتي محاولات حزب الله تنفيذ عمل عسكري ضد إسرائيل عقب شن تل أبيب سلسلة غارات الشهر الماضي ضد مواقع لمليشيات حزب الله جنوبي سوريا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلن الحزب مراراً عزمه الرد على تلك الغارات.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل نحو أسبوع تحذيراً لنظام الأسد وحكومة لبنان، وحملهما مسؤولية أي تدهور عند الحدود، وذلك بعد حالة من التوتر الشديد شهدتها الحدود السورية مع الاحتلال قبل أيام.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخراً تعزيز قواته على الحدود الشمالية، واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن تعزيز القوات جاء تحسباً لعمليات من مليشيا “حزب الله” اللبنانية بعد تلك الغارات.