انفجارات تهز شركة “وتد” للمحروقات بإدلب في ثاني استهداف خلال نحو أسبوعين
الثاني خلال نحو أسبوعين.. استهداف يطال شركة "وتد" للمحروقات شمالي إدلب
هزّت 3 انفجارات شركة “وتد”، المورد الوحيد للمحروقات والغاز المنزلي في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، من جراء تعرضها لاستهداف، هو الثاني خلال نحو أسبوعين، والثالث في أقل من شهرين، دون تسجيل خسائر بشرية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن حريقاً ضخماً اندلع صباح أول أيام عيد الأضحى، في شركة “وتد” للمحروقات بمدينة سرمدا في ريف المحافظة الشمالي، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
ونقل مراسلنا، عن صفوان الأحمد، مسؤول العلاقات الإعلامية في شركة “وتد”، إن “القراءة الأولية لسبب الحريق هو تعرض سوق المحروقات التابع لوتد، لقصف بـ 3 صواريخ غراد متتالية مصدرها قوات النظام” المتمركزة في تل حدية غربي حلب.
وأكد الأحمد، تمكن الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، واقتصار الأضرار على الماديات دون تسجيل خسائر بشرية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر اندلاع النيران في شركة “وتد” وارتفاع سحب دخان كثيفة، في الوقت الذي كانت تعمل فيه فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق.
ورجحت مراصد عاملة بإدلب، في بادئ الأمر، أن سبب الانفجارات في شركة “وتد” ناجم عن استهداف طيران مذخر تابع للمليشيات الإيرانية.
وتزامن استهداف شركة “وتد” اليوم، مع قصف مدفعي لقوات النظام طال قرى كنصفرة وعين لاروز والموزرة وقوقفين جنوبي إدلب، وأطراف كفريا شماليها، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 6 آذار الماضي الموقع بين تركيا وروسيا.
وفي 18 تموز الحالي، استهدفت طائرة مجهولة الهوية، يُرجح أنها تابعة للميلشيات الإيرانية، شركة “وتد” للمحروقات، دون تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام حينها، كما تعرضت الشركة لقصف بطائرة مسيرة مماثلة في 7 حزيران الماضي.
وتعد شركة “وتد” للمحروقات المستورد الوحيد في محافظة إدلب، لمادتي المازوت والبنزين الأوروبي، والغاز المنزلي.