أخترين تسجل أول إصابة بكورونا ترفع الإجمالي في المحرر إلى 31
ارتفاع إصابات كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 31 شفي منهم 16
سجلت ناحية أخترين شمالي حلب، أمس الخميس، أول إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في المناطق المحررة شمال غربي سوريا إلى 31 حالة تعافى نحو نصفهم، وسط تطمينات من وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة بأن حالات كورونا المسجلة في المنطقة تتراوح بين المتوسطة والخفيفة.
وقالت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة الأولية، إن الشمال السوري المحرر سجل الخميس إصابة واحدة بفيروس كورونا في ناحية أخترين بمنطقة أعزاز بعد فحص 41 حالة مشتبهة أمس، ليصبح عدد الإصابات الكلي 31 حالة، دون تسجيل أي حالة شفاء جديدة ليبقى عدد المتعافين عند 16.
وأضافت الشبكة، في بيان، نشرته وحدة تنسيق الدعم عبر صفحتها على “الفيس بوك”، أن عدد الفحوصات التي أُجريت على مشتبه إصابتهم بفيروس كوورنا في الشمال المحرر ارتفع إلى 3440.
في موازاة ذلك، منع المجلس المحلي لمدينة صوران شمالي حلب، إقامة صلاة الجماعة والعيد، بعد الاشتباه بحالة إصابة بكورونا في المدينة، بعد مخالطته للحالة المُصابة التي سجلت أمس في أخترين، خلال مجلس عزاء أُقيم في صوران.
وأضاف “محلي صوران” عبر بيان نشره على صفحته في “الفيس بوك”، اليوم الجمعة، أنه تم منع التجمعات حرصاً على سلامة الأهالي، داعياً إياهم إلى الالتزام بقواعد السلامة المتمثلة بلبس الكمامة وعدم الإختلاط والتباعد الإجتماعي.
ونقلت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، عن المكتب الطبي في صوران، أنه سيتم اليوم إرسال عينات لبعض المخالطين في المدينة إلى تركيا لفحصها.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 31 شفي منها 16.
وطمأن مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، رامي كلزي، في اتصال مع راديو الكل أمس، الأهالي في الشمال المحرر بأن حالات كورونا المسجلة حتى الآن تتراوح بين المتوسطة والخفيفة.
وأشار كلزي، إلى تحسن الواقع الطبي بالشمال المحرر بعد تلقي مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية.
والأربعاء الماضي، حذرت الأمم المتحدة حذرت من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن عدد الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة، وأفاد بتزايد حالات الإصابة بكورونا بجميع أنحاء سوريا.
وحتى الآن، سجل النظام في مناطق سيطرته 738 إصابة توفيت منها 41 وشفي منها 229، أما مناطق سيطرة الوحدات الكردية فسجلت 25 إصابة.
وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.