قفزة مفاجئة بإصابات كورونا في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”
تسجيل إصابات بكورونا في الحسكة ودير الزور والرقة
سجلت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” قفزة مفاجئة بأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في الرقة والحسكة ودير الزور.
وفي بيانٍ نشرته الإدارة الذاتية أمس الخميس، قالت: إنه “تم اكتشاف 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا، ما يرفع العدد الكلي المعلن عنه في تلك المناطق إلى 25”.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الإصابات الجديدة توزعت على 11 إصابة بالحسكة، و3 في الرقة، و3 في دير الزور، مؤكداً أن جميع الحالات خضعت للحجر والمراقبة.
وأول أمس فرضت “الإدارة الذاتية” حظراً للتجول في محافظة الحسكة، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت “الإدارة الذاتية” ، إنها قررت ابتداء من أول أيام عيد الأضحى فرض حظر تجول في عموم أرجاء منطقة الجزيرة، في إشارة إلى محافظة الحسكة.
وقررت كذلك منع التنقل بين إقليم الجزيرة والإدارات الأخرى باستثناء حركة نقل البضائع، كما أوقفت حركة حافلات النقل الداخلي في المدن.
ومنعت التجمعات على العموم سواء في المقاهي والمسابح والتجمعات الرياضية وتجمعات العيد أيضاً.
وحدد البيان مدة الإجراءات بعشرة أيام تبدأ اعتباراً من اليوم الجمعة الموافق أول أيام عيد الأضحى.
وعزا البيان الإجراءات إلى تسجيل إصابات جديدة وحالات اشتباه بفيروس كورونا في المنطقة مؤخراً.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
والأربعاء، حذرت الأمم المتحدة حذرت من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن عدد الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة، وأفاد بتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجميع أنحاء سوريا.
وفي مناطق النظام سجلت حتى مساء أمس 738 إصابة بكورونا توفي منها 41 وشفي 229، في حين سجلت مناطق المعارضة شمال غربي سوريا 31 شفي منها 16.
وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.