6 حالات انتحار في مناطق سيطرة النظام خلال أسبوعين
كشفت هيئة الطب الشرعي لدى نظام الأسد تسجيل 6 حالات انتحار وقعت خلال الأسبوعين الماضيين بمناطق سيطرة النظام، في وقت بات معظم السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، يوم أمس 27 من تموز، إن 4 ذكور واثنتين من الإناث، إحداهما قاصر، انتحروا خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما نقل موقع الوطن أونلاين الموالي للنظام.
وأوضح حجو أن أكثر حالات الانتحار تمت عبر الشنق وعددها أربع حالات، في حين تم تسجيل حالة عبر طلق ناري وأخرى تناول المنتحر مادة سمية أودت بحياته.
وأشار إلى أن حالات الانتحار سجلت في دمشق وريفها والقنيطرة وحلب وطرطوس، في حين لم تسجل المحافظات الأخرى حالات انتحار خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب إحصائية صادرة عن الطب الشرعي للنظام شهد عام 2019 تسجيل 124 حالة انتحار.
وفي 13 من تموز، قال حجو في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية إن العام الحالي شهد 87 حالة انتحار حتى نهاية حزيران الماضي.
وبحسب حجو، سجلت محافظة حلب أعلى عدد بحالات الانتحار بواقع 18 حالة، تليها اللاذقية 13 حالة، والعاصمة دمشق بـ 10 حالات.
وارتفعت حالات الانتحار مؤخراً بالتزامن مع تراجع المستوى المعيشي في عموم أرجاء سوريا نتيجة تهاوي سعر صرف العملة المحلية.
وحذرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أواخر حزيران الماضي من أن سوريا تواجه أزمة غذاء غير مسبوقة، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص إلى الغذاء الكافي بالتزامن أسعار السلع الغذائية بأكثر من 200 بالمئة في أقل من عام.
وتعيش سوريا أزمة اقتصادية خانقة نتيجة الحرب التي شنها رأس النظام بشار الأسد ضد المطالبين بالحرية، ورفضه أي حل سياسي ينهي تلك الأزمات.
وكانت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، أكدت مؤخراً أن أكثر من 90 بالمئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر الذي يبلغ دولارين.