الأردن وبرنامج الغذاء العالمي يوقعان اتفاق لتقديم الدعم للسوريين والأردنيين
وقع الأردن وبرنامج الغذاء العالمي اتفاقية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للبرنامج التابع للأمم المتحدة بهدف تقديم المساعدة للاجئين السوريين إضافة إلى أردنيين من ضمن الفئات الأشد ضعفاً.
وطالب وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني وسام الربضي خلال توقيعه الاتفاقية يوم أمس، 26 من تموز، المجتمع الدولي بمواصلة دعم الأردن لتقديم الخدمات للاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المستضيفة وفقاً لآلية تنسيق مستدامة واستراتيجية شاملة ضمن إطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.
وثمن الوزير الأردني جهود برنامج الأغذية العالمي في دعم بلاده على مر السنوات السابقة، واستجابته في معالجة آثار الأزمة السورية.
وسيوفر برنامج الأغذية العالمي من خلال مشاريعه فرص عمل مدرة للدخل وللتدريب لأكثر من 127 ألف شخص، من الفئات الأكثر ضعفًا وذلك سعيا إلى تحسين مستوى أمنهم الغذائي.
ويدعم برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الشركاء ومن خلال مشاريع مبتكرة نصف مليون لاجئ في الأردن يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية بمساعدة نقدية شهرية لتلبية احتياجاتهم الغذائية في حين يوفر مشروع التغذية المدرسية وجبات خفيفة صحية يومية لـ 400 ألف طفل من أطفال المدارس من الأردنيين واللاجئين.
وسيقدم البرنامج على مدى الثلاث السنوات المقبلة الدعم للأزمات الحالية والمستقبلية، مع التركيز على الحماية الاجتماعية وسبل العيش للأردنيين الأكثر هشاشة مع التركيز على تمكين النساء والشباب.
وبحسب الوزير الأردني، أنفق برنامج الأغذية العالمي في الاقتصاد الأردني من خلال مجموعة أنشطته وبرامجه عام 2019 حوالي 207 مليون دولار.
وخلال السنوات الماضية فر مئات الألاف من السوريين إلى الأردن جراء التصعيد العسكري للنظام في عموم أرجاء الجنوب السوري، ولاسيما محافظتي درعا وريف دمشق.
ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون سوري، 670 ألف منهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة.
ويعيش عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في مخيمات متفرقة بالأردن، أبرزها مخيم الزعتري على مقربة من الحدود السورية الأردنية.