ارتفاع إصابات “كورونا” في شمال وشرق سوريا إلى 8
ارتفع عدد الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، إلى 8 بعد تسجيل إصابتين جديدتين.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة لما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، يوم أمس 26 من تموز، إنه تم تسجيل حالتي إصابة جديدتين بالفيروس في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأوضح مصطفى أن كلتا الحالتين هما لنساء، إحداهما في مدينة الحسكة والأخرى في مدينة المالكية، مشيراً إلى أن الحالتين تحت المراقبة الطبية.
والخميس الماضي، سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، 4 إصابات بفيروس كورونا، في أول إعلان عن إصابات بالفيروس في تلك المناطق منذ شهر أيار الماضي.
وعلى خليفة الإصابات الجديدة، شددت “الإدارة الذاتية” من الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي وشرقي سوريا.
وقالت “الإدارة” في بيان يوم، 24 من تموز، إنها قررت إغلاق كافة المعابر الحدودية بشكل كامل، فيما ستخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً أي حالة إنسانية تدخل إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” اعتباراً من تاريخه.
وحدد البيان مدة الإجراءات بـ 15 يوماً، ومنع التجمعات والاحتفالات والأعراس وخيم العزاء والصلوات الجماعية في دور العبادة كافة حفاظاً على الصحة العامة حتى اشعاراً آخر، بحسب البيان.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت خلال شهري نيسان وأيار الماضيين تسجيل إصابتين بالفيروس في مناطق سيطرتها، توفيت إحداهما.
وتتزامن الإصابات الجديدة في شرق سوريا مع تصاعد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام لتبلغ 650 فارق 38 منهم الحياة، في حين سجلت مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري 29 إصابة.
وسبق أن عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الحالي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.