الخامس في شهر تموز.. مقتل طفل وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين
تم إخفاء العبوة الناسفة في كيس للقمامة ومن ثم تفجيرها في شارع جنديرس وسط عفرين
قتل طفل وأصيب آخرون مساء الأمس، 26 من تموز، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمالي حلب هو الخامس من نوعه منذ بداية شهر تموز الحالي.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب إن عبوة ناسفة وضعها مجهولون في كيس للقمامة في شارع جنديرس وسط عفرين انفجرت عند الساعة الثامنة ونصف من مساء أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر 10 أعوام وإصابة امرأتان وطفلان بجروح.
وأضافت أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى مكان الانفجار وإسعاف الجرحى إلى مشفى المدينة
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد الخبر، في حين اتهمت مصادر أمنية عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كاكا” بالوقوف وراء تفجيرات مماثلة في أوقات سابقة.
وارتفعت وتيرة التفجيرات التي شهدتها مدينة عفرين خلال الأسابيع الماضية، وسط اتهامات من قبل الأهالي لعناصر الشرطة والأمن الوطني بالتقصير في الحد من تلك التفجيرات.
وشهدت مدينة عفرين انفجار عبوة ناسفة في 19 من تموز الحالي، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
وفي 15 من تموز، قتل راعي أغنام بانفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية على طريق جنديرس بمنطقة عفرين شمالي حلب.
كما قتل شخص وأصيب آخر يوم 5 من تموز في عفرين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل حي المحمودية، فيما قُتِلَ عنصر من الشرطة والأمن الوطني وأصيب مدنيان آخران بانفجار قرب صالة جين وسط المدينة يوم 3 من الشهر نفسه.
وسجلت مدينة عفرين تفجيرات وعمليات اغتيال متكررة خلال الأشهر الماضية وقع أبرزها في 28 من نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 40 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 47 آخرين بانفجار صهريج مفخخ.
وكانت السلطات التركية أعلنت في 20 من حزيران الماضي اعتقال خلية تنتمي للوحدات الكردية مسؤولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في المدينة.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية غصن الزيتون.