انفجار عند الحدود السورية مع الجولان المحتل
أفاد الجيش الإسرائيلي بسماع دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا، فيما أفادت وسائل إعلام روسية أن الانفجار ناجم عن قذيفة مصدرها قرية حضر حيث تنشط مليشيا “حزب الله”.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم، 24 من تموز، أن الانفجار وقع في الشق السوري من الحدود، غير أنه ألحقت أضرارا بمبنى، وسيارة مدنية داخل الأراضي المحتلة.
وأشار الجيش إلى أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد البحث والتحقيق، فيما لم يصدر تعليق من جانب النظام حتى ساعة إعداد التقرير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى ساعة إعداد التقرير.
من جانبه، نقل موقع روسيا اليوم عن مصادر إسرائيلية قولها “إن النيران مصدرها قرية الحضر في سوريا التي من المعروف أن (حزب الله) ينشط فيها”.
وأضافت المصادر أن “الانفجار ناجم عن قذيفة سقطت قرب قرية تل الصيحات بجانب السياج في منطقة مجدل شمس”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد عقب شن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية سلسلة غارات ضد مواقع لحزب الله جنوبي سوريا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على الحدود الشمالية. واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن تعزيز القوات جاء تحسبا لعمليات من مليشيا “حزب الله” اللبنانية بعد تلك الغارات.
ونقلت وكالة الأناضول عن قناة “كان” الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، أن إسرائيل تتأهب لرد محتمل من قبل ميليشيا “حزب الله” بعد مقتل أحد عناصره في قصف بمحيط مطار دمشق الدولي مساء الإثنين.
وسبق أن قصفت مليشيات موالية لإيران في الجنوب السوري في أيار 2018 بالصواريخ مواقع داخل الجولان اقتصرت اضرارها على الماديات.