واشنطن تطالب الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن المعتقلين لدى النظام
رودني هنتر: "هناك طريقا واحدا فقط أمام نظام الأسد للمضي قدما وهو السعي مع الأمم المتحدة والمعارضة السورية للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع".
طالبت واشنطن الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الخميس، بالتدخل لضمان الإفراج عن المدنيين المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وقال المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير رودني هنتر، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك أمس، إنه ” لم يعد بالإمكان تجاهل تصرفات نظام الأسد ويجب على الأمم المتحدة مضاعفة جهودها لضمان الإفراج من جانب واحد وواسع النطاق عن المدنيين المحتجزين لدى النظام”.
وأضاف هنتر في إفادته، أن “هناك طريقا واحدا فقط أمام نظام الأسد للمضي قدما وهو السعي مع الأمم المتحدة والمعارضة السورية للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع”.
وتشير إحصاءات حديثة لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن وجود نحو 130 ألف معتقل ومغيب قسرا في سجون النظام يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والحرق.
فيما قتل أكثر من 14 ألفا -بينهم أطفال ونساء- تحت التعذيب داخل سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى الشهر نفسه من 2020، وفق المصدر ذاته.
من جانب آخر قال السفير رودني هنتر، إن بلاده “تدين بأشد العبارات الهجوم بالقنابل الذي وقع على دورية تركية -روسية على الطريق السريع (إم فور) يوم 14 تموز الحالي”.
وطالب روسيا، في إفادته، بضرورة “ممارسة ضبط النفس في ردها (على استهداف الدورية)، ووقف أي غارات جوية أو أعمال عنف أخرى”.
وتابع: “هناك تقارير عن غارات جوية روسية في أريحا والباب، قتلت العديد من المدنيين بعد وقت قصير من هذا الحادث”.
وفي 15 تموز الجاري، قُتل مدنيان، أحدهما طفل، إثر قصف قوات النظام السوري، مدعوما بمليشيا إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها منطقة أريحا.
وأمس وجه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، نداءً إلى النظام، وجميع الأطراف السورية الأخرى، لتنفيذ عمليات الإفراج من جانب واحد للمحتجزين والمختطفين”.