تسجيل 4 إصابات بفيروس كورونا في الحسكة
3 من الإصابات سجلت في القامشلي فيما سجلت الإصابة الرابعة في مدينة الحسكة
سجلت مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، 4 إصابات بفيروس كورونا، في أول إعلان عن إصابات بالفيروس في تلك المناطق منذ شهر أيار الماضي.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة لما تسمى بالإدارة الذاتية، جوان مصطفى، في مؤتمر صحفي بالقامشلي اليوم، 23 من تموز، إنه تم تسجيل 4 إصابات ضمن مناطق إقليم الجزيرة، مضيفاً أن خلية الأزمة المعنية بمواجهة الجائحة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس.
بدوره قال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات إن 3 من الإصابات سجلت في منطقة القامشلي فيما سجلت الإصابة الرابعة في مدينة الحسكة.
ولم تعلن الإدارة الذاتية عن إصابات بكورونا في مناطق سيطرتها منذ تأكيدها في 12 من أيار شفاء مصاب بالفيروس.
وسبق أن أعلنت في 17 من نيسان أن شخص توفي يوم 2 من ذات الشهر، داخل المشفى الوطني بالقامشلي، تبين أنه مصاب بالفيروس.
وفي 5 من تموز، قررت “الإدارة الذاتية” تشديد الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا في مناطق سيطرتها عبر اتخاذ مجموعة تدابير جديدة، عقب تقارير إعلامية تحدثت عن الاشتباه بإصابات بالفيروس في مدينة الرقة.
واتخذت آنذاك قراراً بإغلاق كافة المعابر الحدودية بشكل كامل اعتباراً من يوم 13 من تموز الحالي.
وقالت إن أي حالة إنسانية ستدخل مناطق الإدارة الذاتية بعد ذلك التاريخ ستخضع لفترة حجر صحي لمدة 14 يوماً.
واستثنت الإدارة من هذا القرار الطلاب لحين انتهاء فترة الامتحانات مع اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والإجراءات الصحية اللازمة.
كما قررت الإدارة منع إدخال جنازات الموتى بسبب جائحة كورونا إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال وشرق سوريا.
وتتزامن إجراءات “الإدارة الذاتية” مع تصاعد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام لتبلغ 561 فارق 32 منهم الحياة، فيما سجلت مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري 22 إصابة.
وكانت “الإدارة الذاتية” قررت في 14 من حزيران الماضي، تخفيف القيود التي فرضتها للوقاية من جائحة كورونا، ورفعت آنذاك حظر التجول الجزئي في مناطقها، مع الإبقاء على إغلاق المعابر.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الحالي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.