قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة وسط رأس العين
الأناضول: قوات الأمن في المنطقة وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم "ي ب ك "
سقط قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين شمالي الحسكة، في استمرار لعمليات التفجير التي استهدفت منطقة “نبع السلام” مؤخراً وأسقطت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وقال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات، أن الحصيلة الأولية للتفجير، الذي وقع عند الساعة 11 من صباح اليوم، بلغت 3 قتلى بينهم امرأة، فضلاً عن إصابة 8 آخرين بينهم طفلان.
وأوضح مراسلنا، أن السيارة المفخخة انفجرت في منطقة تعج بالمدنيين مقابل مبنى النفوس وسط رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
من جانبه، توقع نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين عبد الله الجشعم، في اتصال مع راديو الكل، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الانفجار بسبب وجود حالات خطرة تم تحويل عدد منها إلى المشافي التركية.
وأضاف الجشعم، أن تفجير اليوم هدفه ضرب استقرار منطقة “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد الخبر، غير أن قوات الأمن في المنطقة وجهت أصابع الاتهام إلى الوحدات الكردية التي سبق وأن نفذت عمليات تفجير مماثلة في رأس العين وغيرها من مناطق شمالي سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وتصاعدت عمليات التفجير بآليات مفخخة في منطقة رأس العين وريفها، ولاسيما عقب طرد قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، من المنطقة.
وفي 24 من حزيران الماضي، قُتل 4 مدنيين وجرح 17 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف جنوب غرب رأس العين.
وقتل 3 مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي في 4 من حزيران.
كما سجلت منطقة تل حلف، التابة لرأس العين في 23 من أيار الماضي، خمس تفجيرات في يوم واحد أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين.
وكان “الجيش الوطني السوري” أعلن، في 23 من تشرين الأول 2019، السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين في إطار عملية “نبع السلام” التي أطلقها تركيا والجيش الوطني السوري شرق نهر الفرات شمالي سوريا.